كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 11:21 am | |
| ((45)) أنا أعرفها | إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
كان يذهب يومياًلدار الرعاية بالمسنين لتناول الإفطار مع زوجته رغم أن عمره اقترب منالثمانين ،عندما سألته عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية بالمسنين؟ قال إنهاهناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة) سألته: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا؟ فأجاب: إنها لم تعدتعرف من أنا.. إنها لا تستطيع التعرف عليّ منذ خمس سنوات مضت، قلتمندهشاً: ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لاتعرف من أنت؟ ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا ولكني أعرف من هي .
اضطررت أن أخفي دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي: هذا هو نوع الحب الذي نريده .
من لا يعتبرك رأس مال ،لا تعتبره مكسباً
الناس معادن تصدأ بالملل .. وتتمدد بالأمل .. وتنكمش بالألم | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 11:23 am | |
| ((49))
لا تفترض فتخسر
قبل خمسينعام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل فيأقل من أربعة دقائق وأن أي شخص يحاول كسر هذا الرقم سوف ينفجر قلبه!! ولكنأحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفيفبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعةدقائق في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ،لكن بعد أنرأوه صدقوا الأمر .استطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلكالرقم وفى العام الذى يليه استطاع 300 رياضى كسر ذلك الرقم .
إذا كنت ترغب فى نتائج مختلفة ،فعليك ان تصنع شيئاً مختلفاً
امض قدماً وستحصل على أدوات أفضل مما لديك الآن نابليون هيل | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 11:24 am | |
| ((50)) الحساب مدفوع مقدماً | إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
دخلت عليها ابنتها ذات العشر سنوات ومدت يدها لها بورقة وعيناها تلمع ذكاء وحيوية.
راحت الأم تقرأ ما كتبته ابنتها بخط جميل :
فاتورة حساب
* أجرة قيامي بتنظيف غرفتي جنيه
* أجرة قيامي بجلي الصحون جنيهان
*عنايتي بأخي الصغير أثناء غيابك 3 جنيهات
* مكافأة على علامتي الجيدة في المدرسة 5 جنيهات
تطلعت الأم في عيون ابنتها فطاف بخاطرها مجموعة من أحداث ماضية فكتبت على نفس الورقة
* حمل 9 شهور مجانا
* قاسيت الآم الحمل والولادة مجانا
* قضيت الليل للعناية بك مريضة مجانا
* إعتنيت بك وبنظافتك وألعابك وثيابك ومسح دموعك مجانا
مدت الأم الورقة لابنتها ،فلما قرأتها ،رمت بنفسها على صدر أمها خجلا ثم كتبت أسفل قائمة حسابها: الحساب مدفوع مقدماً إذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه
عندما تغير نظرتك للأشياء من حولك ،تجد كل شئ حولك قد تغير
| |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 11:30 am | |
| ((55))
...... بيتي ليس للبيع
| إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
ذهبإلي أحد أصدقائه وهو خبير في أعمال التسويق... وطلب منه أن يساعده فيكتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاًله أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائعثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة..... الخ. وقرأ كلمات الإعلان علي صاحبالمنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال: أرجوك أعد قراءه الإعلان،وحين أعاد الكاتب القراءة ،صاح الرجل يا له من بيت رائع ..لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه. ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!! ليسما تملكه أو مكانك أو ما تفعله هو ما يجعلك سعيدا إنه ما تفكر فيه "ديل كارنيجى "
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستُذهل مما لديك . | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:52 pm | |
| ((63))
إجعل نفسك مفهوماً للآخرين
| إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
في إحدى ليالي خريف 1995، و أثناء إبحار إحدى السفن الحربية الأمريكية العملاقة بسرعة كبيرة بالقرب من السواحل الكندية، أظهرت أجهزة الرادار جسما هائلا في طريقه إلى الاصطدام بالسفينة.
هرع القبطان إلى جهاز اللاسلكي وخاطب الجهة الأخرى ........ القبطان: هنا قبطان السفينة الحربية الأمريكية ، مطلوب تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة إلى الجنوب، لتفادي الاصطدام. أكرر تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة للجنوب لتفادي الاصطدام ... حوّل .
الجهة الأخرى : علم ... هنا السلطات الكندية، الطلب غير كاف. ننصح بتغيير الاتجاه بمقدار 180درجة... حوّل . القبطان: ماذا تعني ..! أنا أطلب منكم تغيير اتجاهكم بمقدار 15درجة فقط نحو الجنوب لتفادي الاصطدام ؟ أما عن سفينتنا فليس ذلك من شأنك ... ولكننا سنغير اتجاهنا بمقدار 15 درجة ولكن نحو الشمال . لتفادي الاصطدام أيضاً . حوّل.
الجهة الأخرى: هذا غير كاف. ننصح بتغيير اتجاهكم بمقدار180أو على الأقل 130درجة . حوّل .
القبطان: لماذا تجادل وتصر على إصدار الأوامر؟ دون أن تقوم أنت بتفادي التصادم بالمقدار ذاته؟ نحن سفينة حربية أمريكية،فمن أنتم على أي حال؟
الجهة الأخرى: نحن حقل بترول عائم! ولا نستطع الحركة!!!احترس!!
لكن الوقت كان قد استنفد في هذا الحوار اللاسلكي غير المثمر، واصطدمت السفينة بالحقل البترولي.
والدرس الذي تتعلمه من هذه القصة هو ألا تفترض أن الجهة الأخرى لها مثل مواصفاتك . فليس الهدف الوحيد للاتصال أن تبعث برسالتك إلى الآخرين بل يجب أن يكون هدفك رباعي الأبعاد:
أن تفهم الطرف الآخر، ثم أن تستقبل رسالته، ثم أن تجعل نفسك مفهوماً،
و أخيراً أن تبعث برسالتك إليه. | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:55 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:56 pm | |
| ((67))
الملك والخادم
في مكان ما كانملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده فيهذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هوفيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومةوسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجدهخادما يعمل لديه في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على القناعةوالسعادة..
فاستدعاه الملكإليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع أنه خادما ودخله قليل ويكاد يملك مايكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هووعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته..
فتعجب الملك منأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضاسعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة وأخبره من حكاية هذا الرجل..فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره أن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عنذلك، فقال له : 99، فتعجب الملك من هذا وسأل ماذا يعني بذلك ؟ فقال لهالوزير: عليه بوضع 99 عملة ذهبية في كيس مكتوب عليه 100 قطعة.. ووضعهاأمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون أن يراك أحد إختبئ ولنرىماذا سيحدث؟
فقام الملك منتوه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لماسوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهلبيته وأخبرهم بما في الكيس.. بعدها ذهب الجميع للنوم وجلس هو إلى طاولتهيعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعةالمائة في مكان ما..
ظل يبحث ولكندون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتريالقطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة فياليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كانيراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد أن كان يقوم ليقبلهم كلصباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهومنهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة..
فأخبر الملكوزيره عما رآه بعينه.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجلسوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدونويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!
فاستمع الوزيرللملك جيدا ثم أخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلكوكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص عليه حياته فهويأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرتهسعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجاة 99 قطعة ذهبية.. وأرادالمزيد............!!!
هل تعرف لما؟ .. لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!! فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه… حقا ! القناعة كنز لا يفنى ! لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:57 pm | |
| ((68))
فكّر قبل أن تعمل
[b]روي أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر، وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء، كانت البقالة شبه خالية، وكان فيها رجل طاعن في السن، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك، ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار، اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه، ورد الرجل التحية بأحسن منها، وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة.. وسأل الوالي الرجل: دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع!؟ أجاب الرجل بهدوء وثقة : أهلا وسهلا.. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق !! قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية .. فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال : هل أنت جاد فيما تقول!؟ أجاب الرجل : نعم كل الجد، فبضائعي لا تقدر بثمن، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه !! دهش الوالي وهو يسمع ذلك ويرى هذه الثقة .. وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان، ثم قال : ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع !! قال الرجل : أنا أبيع الحكمة .. وقد بعت منها الكثير، وانتفع بها الذين اشتروها! .... ولم يبق معي سوى لوحتين ..! قال الوالي: وهل تكسب من هذه التجارة !! قال الرجل وقد ارتسمت على وجهه طيف ابتسامة : نعم يا سيدي.. فأنا أربح كثيراً، فلوحاتي غالية الثمن جداً ..! تقدم الوالي إلى إحدى اللوحتين ومسح عنها الغبار ، فإذا مكتوباً فيها : (فكر قبل أن تعمل )..تأمل الوالي العبارة طويلا.. ثم التفت إلى الرجل وقال: بكم تبيع هذه اللوحة ..!؟ قال الرجل بهدوء: عشرة آلاف دينار فقط !! ضحك الوالي طويلا حتى اغرورقت عيناه، وبقي الشيخ ساكنا كأنه لم يقل شيئاً، وظل ينظر إلى اللوحة باعتزاز.. قال الوالي: عشرة آلاف دينار ..!! هل أنت جاد؟ قال الشيخ: ولا نقاش في الثمن !! لم يجد الوالي في إصرار العجوز إلا ما يدعو للضحك والعجب .. وخمن في نفسه أن هذا العجوز مختل في عقله، فظل يسايره وأخذ يساومه على الثمن، فأوحى إليه أنه سيدفع في هذه اللوحة ألف دينار..والرجل يرفض، فزاد ألفا ثم ثالثة ورابعة حتى وصل إلى التسعة آلاف دينار.. والعجوز ما زال مصرا على كلمته التي قالها، ضحك الوالي وقرر الانصراف، وهو يتوقع أن العجوز سيناديه إذا انصرف، ولكنه لاحظ أن العجوز لم يكترث لانصرافه، وعاد إلى كرسيه المتهالك فجلس عليه بهدوء.. وفيما كان الوالي يتجول في السوق فكر !!.. لقد كان ينوي أن يفعل شيئاً تأباه المروءة، فتذكر تلك الحكمة ( فكر قبل أن تعمل) !! فتراجع عما كان ينوي القيام به!! ووجد انشراحا لذلك ..!! وأخذ يفكر وأدرك أنه انتفع بتلك الحكمة ، ثم فكر فعلم أن هناك أشياء كثيرة، قد تفسد عليه حياته لو أنه قام بها دون أن يفكر ..!! ومن هنا وجد نفسه يهرول باحثاً عن دكان العجوز في لهفة، ولما وقف عليه قال : لقد قررت أن أشتري هذه اللوحة بالثمن الذي تحدده ..!! لم يبتسم العجوز ونهض من على كرسيه بكل هدوء، وأمسك بخرقة ونفض بقية الغبار عن اللوحة، ثم ناولها الوالي، واستلم المبلغ كاملاً، وقبل أن ينصرف الوالي قال له الشيخ : بعتك هذه اللوحة بشرط ..!! قال الوالي: وما هو الشرط؟ قال: أن تكتب هذه الحكمة على باب بيتك، وعلى أكثر الأماكن في البيت، وحتى على أدواتك التي تحتاجها عند الضرورة ..!!!!! فكر الوالي قليلا ثم قال: موافق ! وذهب الوالي إلى قصره، وأمر بكتابة هذه الحكمة في أماكن كثيرة في القصر، حتى على بعض ملابسه وملابس نسائه وكثير من أداواته !!! وتوالت الأيام وتبعتها شهور، وحدث ذات يوم أن قرر قائد الجند أن يقتل الوالي لينفرد بالولاية، واتفق مع حلاق الوالي الخاص، أغراه بألوان من الإغراء حتى وافق أن يكون في صفه، وفي دقائق سيتم ذبح الوالي !!!!! ولما توجه الحلاق إلى قصر الوالي أدركه الارتباك، إذ كيف سيقتل الوالي، إنها مهمة صعبة وخطيرة، وقد يفشل ويطير رأسه ..!! ولما وصل إلى باب القصر رأى مكتوبا على البوابة: ( فكر قبل أن تعمل) !! وازداد ارتباكاً، وانتفض جسده، وداخله الخوف، ولكنه جمع نفسه ودخل، وفي الممر الطويل، رأى العبارة ذاتها تتكرر عدة مرات هنا وهناك : ( فكر قبل أن تعمل) !! ( فكر قبل أن تعمل) !! ( فكر قبل أن تعمل) !! وحتى حين قرر أن يطأطئ رأسه، فلا ينظر إلا إلى الأرض، رأى على البساط نفس العبارة تخرق عينيه..!! وزاد اضطرابا وقلقا وخوفا، فأسرع يمد خطواته ليدخل إلى الحجرة الكبيرة، وهناك رأى نفس العبارة تقابله وجهاً لوجه!!( فكر قبل أن تعمل) !! فانتفض جسد ه من جديد، وشعر أن العبارة ترن في أذنيه بقوة لها صدى شديد ! وعندما دخل الوالي هاله أن يرى أن الثوب الذي يلبسه الوالي مكتوبا عليه : ( فكر قبل أن تعمل) !!.. شعر أنه هو المقصود بهذه العبارة، بل داخله شعور بأن الوالي ربما يعرف ما خطط له !! وحين أتى الخادم بصندوق الحلاقة الخاص بالوالي، أفزعه أن يقرأ على الصندوق نفس العبارة : ( فكر قبل أن تعمل) !!.. واضطربت يده وهو يعالج فتح الصندوق، وأخذ جبينه يتصبب عرقا، وبطرف عينه نظر إلى الوالي الجالس فرآه مبتسما هادئاً، مما زاد في اضطرابه وقلقه ..! فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده، فأخذ يراقبه بحذر شديد، وتوجس، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه، فصرف نظره إلى الحائط، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل) !! فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة !! وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به!! نهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه، وعفا عن الحلاق بعد أن تعلم الدرس..
قد تكون العبارة بسيطة ولكن لها تأثير ك[size=21]بير .... [/size][/b] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:57 pm | |
|
((69))
إجمع ريش الطيور أو امسك لسانك !!
ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان: كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر لصديقي .....
بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له: أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي
وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له: أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي
*******
قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع
*******
قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا
عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك، ما أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك
*******
تذكروا قول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
وقول نبينا عليه الصلاة والسلام: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:58 pm | |
| ((70))قصة اليابانى والبريطانى
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,
كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,
بينما كان الثاني بريطانيا ... وأخذ البريطاني يساعد الياباني على المرور بحقائبه الثقيلة عبر بوابة الجمارك.
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,
ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,
وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !
وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.
إستمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.
بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!
هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,
استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها,
مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,
مرةأ خرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس,
هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,
وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 دولار…!
عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل,
فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!
عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,
وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!
ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.
“انتظر “ صرخ البريطاني !
” لقد نسيت حقائبك ! “
رد الياباني قائلا (إنها ليست حقائبي ،وإنما بطاريات الساعة !!)
كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,
ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ؟؟؟ | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:58 pm | |
| (71) بهذا العقل اصبح رجل اعمال ...!!!!! ذهباحد رجال الأعمال المعروفين إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000دولار كإعارة من البنك .. يقول انه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعضالأعمال. - البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارته الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي!! - رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، وبهذا قبل البنك سيارة الرولزرويز كضمان. -رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيرا من الرجل ، لإيداعه سيارته الرولزرويزوالتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقاماحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية. بعد أسبوعين، عاد الرجل من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. -مدير الإعارات في البنك قال : سيدي، نحن سعداء جدا بتعاملك معنا، ولكننامستغربين أشد الاستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك منأصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغ وقدرة 5000 دولار وأنت لست بحاجةإليها؟؟ -رد الرجل وهو يبتسم : سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيعإيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئيمن سفري؟ | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:59 pm | |
| ((72))
إدع الله أن يعطيك أكثر....
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين وذات يوم.. استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر عندها صرخوا فيه: ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟ عندها أجابهم الصياد: لأني أملك مقلاة صغيرة ******* قد لانصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعةوالاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولناوإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل ******* يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول: أنت ما تؤمن به لذا فكر بشكل أكبر أحلم بشكل أكبر توقع نتائج أكبر وادع الله أن يعطيك أكثر ******* نحن لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء والخطوة الأولى هي الحلم لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه ليس لنا عذر .. هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع هل تود معرفتها؟ .. إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة ******* ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟ ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟ ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟ ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى*
| |
|
| |
| قصص محفزة في تنمية الذات | |
|