| قصص محفزة في تنمية الذات | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:12 pm | |
| [size=16] قصص محفزة في تنمية الذات
إخواني وأخواتي الكرام
قرأت هذه الموضوعات وهي عبارة عن قصص تدفع إلى التحفيز والتشجيع وقد تعلمت منها الكثير أحببت أن أنقل لكم بعض منها وأرجو أن تنال إعجابكم
فهرس القصص في المشاركة (2) و(3) و(4)
[/size] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:13 pm | |
| [size=21]الفهرس ~~~~~
[/size][/b][/size][/b] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:14 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:14 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:15 pm | |
| ((1))
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن
| إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما. فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها. وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي. قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقةتقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماًمن الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور. فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!) | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:15 pm | |
| إبن الملك وابن الشريف
يروي بيدبا الفيلسوف قصة عنأربعة نفر اصطحبوا في طريق واحدة، أحدهم ابن ملك والثاني ابن تاجر والثالثابن شريف ذو جمال والرابع ابن أكَّار(عامل)، اجتمعوا في موضع غربة لايملكون إلا ما عليهم من الثياب وقد أصابهم ضرر وجهد شديد.
فاختلفوافي أمر الرزق فقال ابن الملك إن القضاء والقدر هما سبب الرزق، وقال ابنالتاجر بل العقل، وقال ابن الشريف إن الجمال هو سبب الرزق، أما الأكَّارفقال بل هو الاجتهاد في العمل.
وحينمااقتربوا من مدينة يقال لها مطرون اتفقوا على أن يذهب كل منهم يوما ليتكسبرزقا لهم بما ذكر من أسباب فبدأ الأكَّار فسأل عن عمل يكتسب منه قوت أربعةنفر فقيل له الحطب، فاجتهد فاحتطب وجمع طنا من الحطب فباعه بدرهم واشترىبه طعاما، وكتب على باب المدينة: (عمل يوم واحد إذا أجهد فيه الرجل بدنهقيمته درهم).
هذا هو الدرس الأول من القصة،فالأكَّار التمس الرزق في دراسة أحوال السوق حسب التعبير المعاصر، فسأل عنأكثر الأشياء ندرة وأكثرها طلبا من الناس فسعى للبحث عنه، ثم قام بالعملوأجهد نفسه حتى يحصل على طلبه.
واجتهادهفي طلب الرزق يعد من كياسته وحكمته، فالتماس الرزق يكون بالسعي في تحصيلهبالأسباب المقدرة له كل حسب علمه وطاقته وجهده أي بما لديه من مؤهلات،سواء بالعمل الزراعي أو التجاري أو الصناعي أو اليدوي أو حتى من خلالالوظيفة الإدارية، المهم هو إعلاء قيمة السعي في طلب الرزق تطبيقا لقولالله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِيمَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)
رزق بالصدفة
وفياليوم التالي انطلق ابن الشريف ليأتي المدينة، ففكر في نفسه وقال: أنا لستأحسن عملا، فما يدخلني المدينة؟ ثم استحيى أن يرجع إلى أصحابه بغير طعام،وهمّ بمفارقتهم فأسند ظهره إلى شجرة عظيمة، فغلبه النوم فنام. فمر به رسامفرأى جماله فرسم صورته ومنحه مائة درهم، فكتب على باب المدينة: (جمال يوم واحد يساوي مائة درهم).
وهناتلعب الصدفة وحدها دورا في جلب الرزق مع هذا الرجل الذي لا يحسن عملا ولايجهد نفسه، وكأننا أمام نموذج يتكرر في عالمنا المعاصر من أشخاص يساق لهمالرزق دون اجتهاد كاختبار وابتلاء لنا؛ حيث نصادف العديد من الناس الذينولدوا وفي أفواههم ملعقة من ذهب ورثوا مالا عن ذويهم دون بذل جهد منهم أونجد أناسا يلعب معهم الحظ دورا في ثرائهم فنعتقد أن الأمور تجري بالحظ أوبالصدفة أو أن المواصفات الشكلية وحدها هي سبب الرزق، ولكن هذا الرزق هوعرض مؤقت، فالجمال لا يلبث أن يزول، والتجربة لا تلبث أن تكشف الشخصالمفتقر للمهارات والاجتهاد، فلا ينبغي الالتفات عن الاجتهاد إلى الحظوالصدفة أو التركيز على المظهر بدل الجوهر لمن أراد رزقا دائما.
العقل والحيلة
تستكملالقصة البحث في أسباب الرزق؛ حيث ينطلق ابن التاجر ذو العقل والذكاء فياليوم الثالث فيبصر سفينة على الساحل محملة بالبضائع ويسمع من تجارالمدينة خطتهم في مقاطعة الشراء ذلك اليوم حتى تكسد بضاعة أصحاب السفينةفيعرضونها على التجار بسعر أرخص فيذهب هو لأصحاب السفينة ويتفق معهم علىالشراء بأجل مظهرا أنه سيذهب بالبضائع لمدينة أخرى فلما سمع التجار بذلكساوموه على الثمن وزادوه ألف درهم على الثمن الذي اتفق عليه مع أصحابالسفينة فكتب على باب المدينة: (عقل يوم واحد ثمنه ألف درهم).
وهنا لعبت الحيلة والدهاء دورهما في جلب الرزق، وكذلك التاجر المحترف هو من يتعرف على قواعد إدارة السوق ويحسن استغلال الظروف ويتحين الفرص.
مع الأخذفي الاعتبار أن الذكاء ليس الطريق الوحيد للرزق، فكثيرا ما رأينا أذكياءيعانون شظف العيش لعدم اجتهادهم أو استثمار طاقتهم أو قلة سعيهم، وربمايتفوق الأقل في الذكاء عليهم في الثراء لحسن استغلالهم لمهاراتهموإمكانياتهم.
فالفقرليس سببه الغباء والذكاء ليس سبب الغنى (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُالرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمُونَ)
القضاء والقدر
وفياليوم الرابع كان دور ابن الملك الذي يعتقد أن الرزق كله بالقضاء والقدرفوقف على باب المدينة وتصادف في هذا اليوم موت ملك المدينة ولم يجد أهلهامن يخلف ملكهم فلعب القدر دورا في اختيار أهل المدينة لهذا الشاب ليملكوهعليهم بعد أن عرفوا أنه ابن ملك، وأن أخيه سلب منه ملكه فخرج هاربا منبطشه، وأثناء مراسم تتويجه طاف المدينة ورأى على بابها العبارات التيكتبها أصحابه فكتب تحتها "إن الاجتهاد والجمال والعقل وما أصاب الرجل فيالدنيا من خير أو شر إنما هو بقضاء وقدر من الله عزّ وجل، وقد ازددت فيذلك اعتبارا بما ساق الله إلي من الكرامة والخير".
قديتشابه ما حدث لابن الملك مع ابن الشريف في كونه مصادفة لا بالعقل ولابالاجتهاد ولكن ما ذكره أحد الرعية في المدينة لابن الملك ينفي ذلك؛ حيثكان يعرف والده معرفة جيدة ويعرف عن الفتى علمه وعقله فقال له "الذي ساقالله إليك من المُلكِ والكرامة كنت أهلا له، لما قسم الله تعالى لك منالعقل والرأي"، وأكد له أن ذلك لا يتعارض مع كون الرزق كله بقدر اللهفأسعد الناس في الدنيا والآخرة من رزقه الله رأيا وعقلا.
فالإيمان بالقضاء والقدر لا يغني وحده عن طلب الرزقفقد مرَّ سفيان الثوري ببعض الناس وهم جلوس بالمسجد الحرام فيقول: مايجلسكم؟ قالوا: فما نصنع؟ قال: اطلبوا من فضل الله ولا تكونوا عيالا علىالمسلمين.
وهو نفس ما ذكره الفاروق عمر حين قال (لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة).
إسناد الأمور لأهلها
أماالدرس الأكبر الذي تقدمه القصة فيتمثل في مبدأ إداري هام، وهو إسنادالأمور لأهلها، وتولية الأكفأ، وهذا ما فعله ابن الملك بعد توليه الحكم؛حيث أرسل إلى أصحابه الذين كان معهم فأحضرهم فأشرك صاحب العقل مع الوزراء،وضمّ صاحب الاجتهاد إلى أصحاب الزرع، وأمر لصاحب الجمال بمالٍ كثير ثمنفاه كي لا يفتتن به.
فقد درسجيدا مؤهلات كل منهم، وأسند إليه مهام تتفق مع إمكاناته ومهاراته وهو مايعرف بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو إن دل على شيء فإنما يدلعن علم وعقل وحكمة ابن الملك، وأن اعتقاده نفسه في أن الرزق بيد اللهوقدره هو أيضا من حسن الإدراك والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.
لكن يبقىمع هذا أن القصة جعلت الاجتهاد في طلب الرزق في المنزلة الأدنى، وهو أمرلا يمكن تبريره إلا إذا فهمنا محاولة الأكار على أنه سعي لطلب رزق الكفافدون اجتهاد في بلوغ أسباب الرزق، وكأن الإنسان عليه أن ينظر للأبعد ويحسناستثمار طاقاته المستقبلية بشكل إيجابي، لا أن يركز على قوت يومه فقط، وأنيسعى للأفضل ويخطط لمستقبله ومستقبل أبنائه | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:16 pm | |
| ((4))
لا تدعو الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئة أن تتحكم في حياتنا
يذكر أن هناكثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عاملإلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجردالصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدةمرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أناليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قدتوفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قدكتب :
(أنا الآن محبوسفي هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لاأستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…)
وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن انقطع…
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !! برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى(الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداًتحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
| |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:17 pm | |
| ((6))العلبة الذهبية | إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. | عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة. ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن. عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام. ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات, قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل واحد منا كبشر, قد أعطي مثل هذه العلبة الذهبية قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا. وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان
(( يجب علينا ان نتذكر دائما بأنه يجب علينا فهم من حولنا واظهار المحبه لهم والتعامل معهم بلطف وحينها سنعلم كم يمكلون من الحب الا محدود لنا )) | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:18 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:20 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:22 pm | |
| ((14))
الأمريكي الملياردير والصياد المكسيكي البسيط ••• أروع ما قرأت •••
جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك
جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع
ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطئ
فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط
فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك
قام الصياد باصطيادها بالفعل
فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه
جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :
ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟
قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور
فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!
فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!
فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟
فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت
وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت
وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل
فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور
هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط
ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم
أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده
ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير
ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد
رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد
وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين
وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك
والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!
وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها
وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!
أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!
سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :
ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟
ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا
فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!
فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع
عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره
تقوم ببيع جميع شركتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم
سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل
نظر الصياد البسيط إلى الرجل ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!
قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر
تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك
وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك
وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل
فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة
هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل
والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) !!
شكرا سنيور | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:22 pm | |
| (( 15))
إصنع منهم سراويل وارتديهم
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية . يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة . ضاع رأس المال منه وفقد تجارته.. . فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)
ففكر الرجل جيداً.. وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاءربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكمالقاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتىتستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق
و تلخيصا الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه.. لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:23 pm | |
| (( 16))سباق تجديف كان هناك سباق تجديف بين فريقين
((عربي)) و ((ياباني))
كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص
وفي نهاية السباق وجدوا أن
الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً
وبتحليل النتيجة
وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من
1 مدير قارب و8 مجدفين
الفريق العربي يتكون من 8 مديرين و1 مجدف حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من مدير واحد .. مثل الفريق الياباني وتمت إعادة السباق مرة أخرى وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً تماماً مثل المرة السابقة وبتحليل النتيجة وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من 1 مدير قارب و8 مجدفين والفريق العربي يتكون من 1 مدير عام و3مديري ادارات و4 رؤساء أقسام و1 مجدف فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ فتم فصل المجدف!!! | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:23 pm | |
| ((17))قصة مرعبة جدا
أعد الزوج حقائبه وسافر مغادرا المنزل إلي بلد بعيدة بحثا عن رزقه
والزوجة أصبحت وحيدة في منزل ضخم نوعا ما يحمل من الأثاث ما رث وما بلى
رن جرس الهاتف (التليفون)
الزوجه : ألوووو
المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة الساعة الآن الثامنة سآتي بالتاسعة مساء ... وانقطع الخط
اعتبرت الزوجة أنها معاكسة فقط ,, لم تعي الخطورة ولا الجدية في حديث هذا الغامض
ثم رن جرس الهاتف
الزوجة : : ألو من معي
المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .. الساعة الآن التاسعة سآتي بالتاسعة مساءً
وبدأ القلق يدب في أطرافها وبدأت تستشعر بوجود خطر ما
فاستدعت جارتها لتكون لجوارها
لكن..
رن الجرس
الزوجة : : ألو من ... المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .. الساعة الآن العاشرة سآتي بالتاسعة مساءً فقالت الجارة لا أتوقع أنها مجرد مزحة لابد أن نستعين برجل ليكون معنا .. فاتصلت الزوجة بأخيها أتي الأخ مسرعا كله ثقة .. يتوقع أنه يمكنه التصدي لشخص فقط يعاكس !!! بعد حضوره رن جرس الهاتف الأخ : ألو مين المتصل بسرعة : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .. الآن الساعة11 سآتي بالتاسعة مساءً ثم قفل الخط ولم يتمكن الأخ من أن يكلمه أو يسبه .. لكن شعر بالخوف من صوت هذا الرجل وبدأ علي محياه القلق رن التليفون الساعة 12 ونفس الكلام 1و2 و3 و4 و5 فبلغ القلق بالأخ مبلغه واستدعي رجال الشرطة وأخبرهم بالأمر فجاء ضابط وجلس بجانب الهاتف ورن الجرس
ورفع الضابط الهاتف :ألو من معي المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .. الآن الساعة السادسة سآتي بالتاسعة .. وأغلق المكالمة فلم يتمكن الضابط من تحديد مكان المكالمة وشعر بأن الأمر فوق قدرات البشر والمتصل لم يعطهم الوقت الكافي لتحديد مكانه . . رن الهاتف المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة الساعة الآن السابعة سآتي بالتاسعة ورن الهاتف بالثامنة وحدث نفس الشئ قال الضابط لم يتبقي سوي ساعة ربما أتي وربما كان فقط يعبث الضابط كان يفكر وخوفا عجيبا تسلل إليه وفي الثامنة والنصف رن الهاتف المتصل : ألو أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة الساعة الآن الثامنة والنصف سآتي بالتاسعة .... وهكذا ظل يتصل كل 5 دقائق إلي أن اصبحت الساعة التاسعة تماما فرن جرس البابعيون معلقة واضطراب وخوف بل رعبا متجسدا وفتحت الزوجه الباب (كمين) فوجدت رجل بالباب وقال : مرحبا .. أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .... ممكن أغسل يدي معظم مخاوفنا من نسيج أفكارنا نحن ... وليست من الواقع
| |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:24 pm | |
| ((18))
الصياد و الماسة
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس ....وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفةالنهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس و وضعشبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ........ كان ينتظر الفجر ليبدأعمله ....
حمل الكيس بكسل و اخذ منه حجراً و رماه فيالنهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحب صوتاصطدام الحجارة بالماء ، و لهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .
سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كل الحجارة ماعدا حجراًواحدا بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه .....كان يحمل ماسة !! نعم ..... ماسة ... لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدةفي يده ؛ فاخذ يبكي ويندب حظه التعس...... لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرةكانت ستقلب حياته رأساً على عقب و تغيرها بشكل جذري ، و لكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه .
محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسةواحدة في يده...... كان النور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا ... عادة لايكون الناس محظوظين هكذا .... تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها.... لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا ... يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!
الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعلشيئا سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار و أشياء غامضة ...ماهو دفين فيها من جنات وأفراح ... من نعيم و حريات !!!!!
ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فانشيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخرا أبدا.....وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلامالذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذينتوقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكيروالبحث والتأمل .
أول جرس انذار يجب أن ننتبه إليه بالنسبة لهذا اليأس ، بالنسبة لهذه الهزيمة المفترضة ، هو أن الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير مخفي بين الأوساخ والقاذورات و الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فانك سترى الدرج السحري الذي يصل للحرية يظهر أمام عينيك و تبدأ الحياة من جديد | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:24 pm | |
| ((19))
نستطيع الخروج من أعمق بئر
[b]في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر
أخذ الحمار يصرخ لساعات
بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره
وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته
وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار
فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر
فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر
و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة
وبعد لحظات هدأ الحمار تماما
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه
ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش
كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل
ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ
بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار
كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى
وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج
بينما أصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه
وكانت دهشتهم شديدة من الحمار
همسة
الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ
وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا
وتأخذ خطوة للأعلى. كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها
نستطيع الخروج من أعمق بئر
فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا وتذكر
انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه لتجد نفسك يوما على القمة ..مهما شعرت ان الاخرين يريدون دفنك حيا فقط لاتستسلم...
فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك.. رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول..[/b] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:25 pm | |
| ((20))
محضر اجتماع
إنه فى يوم فى شهر فى سنة اجتمعنا نحن حشرات الغابة واكتمل نصابنا للنظر فيما أصابنا من الذئب الذى طغى وبغى..
بدأ الاجتماع فى الغابة بحضور الذبابة والبعوضة والبرغوث والعنكبوت والنملة والقملة والدبور والنحلة والقراض ممثلاً عن الفأر، والعتة نائباً عن الصرصار، وفى الكلمة الافتتاحية التى اشتملت على التحية ثار خلاف عندما بدأت النملة وقالت (أيها الإخوة) فغضبت القملة واقترحت أن تكون (أيها الزملاء) بينما قال الدبور (يجب أن نكون واقعيين ونبدأ بكلمة أيتها الحشرات الكريمة)
وقال العنكبوت إن الكلمة ملخبطة وطلب حذفها من المضبطة فتصدت له الذبابة وقالت (الأفضل هى كلمة أيها الناس) فصرخ الصرصار وقال (إحنا مش ناس) وهدد بالانسحاب فطلبالقراض الكلمة وقال (هناك كلمة ستكون محل إجماع منا وهى أيها الهوام)،فصرخوا فى وجهه بأنها كلمة غير مفهومة فاقترح إصدار ملحق مع البيانالختامى لتوضيح معناها لكنهم رفضوا، وقالت النحلة لماذا لا نوفر على أنفسنا المشاكل ونقول (أيها الحاضرون؟)
فاستحسنوا هذه الكلمة، لكن الذبابة طلبت أن تكون الكلمة شاملة (أيها الحاضرون والغائبون أيضاً)وقالت النملة (ليس عيباً أن نستعين بكلمة عبدالوهاب أيها الراقدون تحتالتراب) فقالت الذبابة (وأين الطائرون فى الهواء مثلى؟) فتأملهم الفأر وقال بهدوء وحكمة (علينا منعاً للخلاف أن نقول «أيها» ثم نتركها فاضية كل واحد يملؤها بمزاجه).
فقالت النملة: (سوف يعرف الناس أننا لم نتفق لذلك أقترح حلاً حاسماً أننقول أيها الصرصار أيها الدبور أيها الفأر أيها العنكبوت وهكذا كل أحدباسمه فيمتنع الخلاف) فردت العتة وقالت (ما تقولينه قد يصلح فى الأفراح عندما تذكرين اسماً اسماً ثم تقولين وأنا وأنت لكننا فى مؤتمر كبير ومحترم)فاعترضت الذبابة على كلمة «محترم» وطلبت حذفها وقالت إننا مازلنا واقفينعند كلمة «أيها».. كان الذئب يعوى فى الخارج ووصل إليهم صوته فقال الفأر(لماذا لا نخاطبه مباشرة ونقول أيها الذئب) فوافقوا على ذلك بالإجماعوأضافوا إليها (أيها الذئب اى حاجة تعجبك خدها وكلها بالهنا والشفا )
[size=25]ألا يذكركم هذا المحضر بمواقف تتكرر في الحياة !!!!!!! [/size] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات السبت نوفمبر 20, 2010 1:25 pm | |
| ((21))
[b]فن اختراع المشاكل الزوجية _______________________________________ كان الزوج يفضل تناول البيض في وجبة الفطور , وكان الله قد حباه بزوجة صالحة تود إرضاءه .
قررت الزوجة منذ بداية حياتهما أن لاتقدم له وجبة الفطور إلا ومعها صحن بيض. وخوفا من أن يمل الزوج من البيض يوميا , اجتهدت وقالت يوم تقدم لزوجهابيضا مسلوقا ., واليوم الذي يليه تقدم له بيضا مقليا , متوقعة أنها سوفتنال رضاه , لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن .
عندما تقدم له البيض مسلوقا , يتضجر ويشتمها ويقيم الدنيا ولا يقعدها , قائلا أنا اليوم كنت أريده مقليا. وعندما تقدمه له مقليا , يشتم ويلعن , ويقيم الدنيا ولايقعدها , قائلا أنا اليوم أريده مسلوقا .
فكرت الزوجة الحليمة , مليا في الأمر وكانت ذات إرادة وطموح عجيب , بحيث أصرت على حل مشكلة الفطور من أجل إسعاد زوجها وكانت ذكية فتوصلت لما يلي : قالت مع نفسها وجدت الحل ! وجدت الحل ! .استيقظت في اليوم التالي :
جهزت الفطور لزوجها , ومعه صحنين من البيض الأول به بيض مسلوق , والثانيبه بيض مقلي , وتوقعت أنه سوف يشكرها , لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.
تضجر الزوج أكثر من الأيام السابقة قائلا :أنت لا تفهمين ,أنت غبية و.....وأقام الدنيا ولم يقعدها , والزوجة صامتةتنظر إليه , وتنتظر سماع الأسباب , فاسترسل الزوج في شتمه لها ثم قال :ألا تفهمين ؟
البيض الذي كنت أرغب أن أتناوله مسلوقا قمت بقليه !!!! , والذي كنت أرغب فيه مقليا سلقتيه !!! ماهذه الكارثة ..........
فعلا إنها كارثة قد يتعنت البعض ويستبد برأيه ... وقد يكون الرأي الخطأ .. وقد يفقد محبة واحترام من حوله بسبب تعنته
كن ممنونا لمن يحاول أن يرضيك بشتى الوسائل ...أشعر به[/b] | |
|
| |
| قصص محفزة في تنمية الذات | |
|