كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:59 pm | |
| ((72))
إدع الله أن يعطيك أكثر....
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين وذات يوم.. استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر عندها صرخوا فيه: ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟ عندها أجابهم الصياد: لأني أملك مقلاة صغيرة ******* قد لانصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعةوالاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولناوإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل ******* يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول: أنت ما تؤمن به لذا فكر بشكل أكبر أحلم بشكل أكبر توقع نتائج أكبر وادع الله أن يعطيك أكثر ******* نحن لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء والخطوة الأولى هي الحلم لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه ليس لنا عذر .. هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع هل تود معرفتها؟ .. إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة ******* ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟ ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟ ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟ ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى*
| |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:59 pm | |
| ((73))
الزّوجة والأسد
في إحدى القرى قصدت امرأة أحد الحكماء وهي تظنّه ساحراً ممّا قيل لها عنهمن بعض نساء قريتها الجاهلات ، وطلبت منه أن يقوم لها بعمل سحريّ لزوجهاالسّيّء بحيث يجعله يحبّها حبّاً لا يرى به معها أحداً من نساء العالم .
ولأنّ الرّجل كان حقّاً حكيماً أطرق مليّاً وفكّر في حلّ لها ثمّ قال :إنّك تطلبين شيئاً ليس بسهل لقد طلبت شيئاً عظيماً فهل أنت مستعدّة لتحمّلالتّكاليف ؟ قالت : نعم . قال لها : إنّ الأمر لا يتمّ إلّا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد . قالت: الأسد ؟!! قال : نعم . قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني . أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمناً ؟ قال لها : لا يمكن أن يتمّ لك ما تريدين من محبّة الزّوج إلّا بهذا وإذا فكّرت ستجدين الطّريقة المناسبة لتحقيق الهدف . ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكّر في كيفيّة الحصول على الشّعرةالمطلوبة ، فاستشارت من تثق بعلمهم في مثل هذا الأمر ، فقيل لها أنّ الأسدلا يفترس إلا إذا جاع ، وعليها أن تُشبعه حتّى تأمن شره .
ذهبت إلى الغابة القريبة منهم ، وبدأت ترمي للأسد قطع اللّحم وتبتعدواستمرّت في إلقاء اللّحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزّمن ، وفي كلّمرّة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الّذي تمدّد الأسد بجانبهاوهو لا يشكّ في محبّتها له ، فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعرهورقبته بكلّ حنان , وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصّعب أن تأخذ المرأة الشّعرة بكل هدوء . وما إن أحسّت بتملّكها للشّعرة حتّى أسرعت للحكيم الّذي كانت تظنّه ساحراًلتعطيه إيّاها والفرحة تملأ نفسها بأنّها ستصبح الملاك الّذي سيتربّع علىقلب زوجها وإلى الأبد .
فلمّا رأى العالم الشّعرة سألها : ماذا فعلت حتّى استطعت أن تحصلي على هذه الشّعرة ؟ فشرحت له خطّة ترويض الأسد ، والّتي تلخّصت في معرفة المدخل لقلب الأسدأوّلاً وهو البطن ، ثمّ الاستمرار والصّبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطفالثّمرة .
حينها قال لها الحكيم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه . تعرّفي على المدخل لقلبه تأسريه وضعي الخطّة لذلك واصبري .
إذا أردنا شئ بقوة فإننا نحاول فعليا بشتى الطرق للحصول عليه وهناك أشياء بسيطه بحياتنا نريدها ولكن لا نفكر كيف نصل إليها على الرغم من بساطتها وقربها منا وقربنا منه ولكن دوما علينا التحلى بالصبر
| |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 3:59 pm | |
| ((74))
الأمبرطورة الصينية
حواليالعام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا علىوشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبماأن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةًيستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعوبنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن.
عندماسمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعداداتللجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة وقالت : ((وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ.اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لاتحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة : ((يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًاأني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير ,فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))
فيالمساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهنيرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل منأجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال : (( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).
حملتالفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًافي فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانتتعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق منالنتيجة- .
مرّتثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعينوالفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة.يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.
مضتالأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لاتملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولةولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط فيالموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتهاالأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّيوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ تأن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجملمن الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًاأتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير منالاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلىابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
إحتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً : ((هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أنتنمو بأية طريقة )).
[b]الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير.[/b] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:00 pm | |
| ((74))
الأمبرطورة الصينية
حواليالعام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا علىوشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبماأن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةًيستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعوبنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن.
عندماسمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعداداتللجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة وقالت : ((وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ.اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لاتحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة : ((يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًاأني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير ,فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))
فيالمساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهنيرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل منأجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال : (( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).
حملتالفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًافي فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانتتعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق منالنتيجة- .
مرّتثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعينوالفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة.يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.
مضتالأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لاتملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولةولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط فيالموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتهاالأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّيوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ تأن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجملمن الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًاأتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير منالاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلىابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
إحتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً : ((هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أنتنمو بأية طريقة )).
[b]الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير.[/b] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:00 pm | |
| ((75))
*حبّة خردل*
تروي حكاية صينيّة أنّ سـيّدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن .
حزنت السّيّدة جدّاً لموت ولدها ؛ ولكنّها لم تيأس بل ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية ، وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضروريّة لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة .
أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه ـ وهو يعلم استحالة طلبها ـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟! حسناً .. أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً.
وبكلّ همّة أخذت السّيـّدة تدور على بيوت القرية كلّها و تبحث عن هدفـها : حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً . طرقت السّيّدة باباً ففتحت لها امرأة شابّة فسألتها السّيّدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت : وهل عرف بيتي هذا إلّا كلّ حزن ؟ و أخذت تحكي للسّيّدة أنّ زوجها توفّي منذ سنة ، و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولامصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدّار الّذي لم يتبقّ منه إلّا القليل . تأثّرت السّيّدة جدّاً و حاولت أن تخفّف عنها أحزانها ، و في نهاية الزّيارة صارتا صديقتين ، ولم تشأ الأرملة أن تدعها تذهب إلّا بعد أن وعدتها الأولى بزيارة أخرى ؛ فقد فاتت مدّة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها .
و قبل الغروب دخلت السّيّدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب ؛ ولكنّ الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيّدة الدّار أنّ زوجها مريض جدّاً ،و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة . وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السّيّدة. ذهبت إلى السّوق واشترت بكلّ ما معها من نقود طعـام و بقول ودقيــق وزيت، ورجعت إلى سيّدة الدّار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد، واشتركت معهافي إطعامها ، ثمّ ودّعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التّالي . و في الصّباح أخذت السّيّدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبّة الخردل .
طال بحثها لكنّها للأسف لم تجد ذلك البيت الّذي لم يعرف الحزن مطلقاً لكي تأخذ من أهله حبّة الخردل . ولأنّها كانت طيّبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كلّ بيت تدخله في مشاكله وأفراحه . وبمرورالأيّام أصبحت السّيّدة صديقة لكلّ بيت في القرية ، نسيت تماماً أنّها كانت تبحث في الأصل على حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن . ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ، ولم تدرك قطّ إنّ حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتّى ولو لم تجد حبّة الخردل الّتي كانت تبحث عنها ، فالوصفة السّحريّة قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أوّل بيت من بيوت القرى فرحة مع الفرحين ، وباكية مع الباكين .
ليست مجرّد وصفة اجتماعيّة لخلق جوّ من الألفة والاندماج بين النّاس ؛ إنّما هي دعوة لكي يخرج كلّ واحد من أنانيته وعالمه الخاصّ ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة الّتي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن ...
| |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:01 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:01 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:02 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:03 pm | |
| ((78))
إنها قصة الرئيس الأمريكي الراحل إبراهام لنكولن
عندما كان عمره 31عاماً فشل في الأعمال الحرة ثم خسر في الأنتخابات عندما كان في الثانية والثلاثين وفشل مرة ثانيه في الأعمال الحرة وكان عمره 34عاماً ،توفيت خطيبته عندما كان في الخامسة والثلاثين وحصل له إنهيار عصبي عندما كان في السادسة والثلاثين ،خسر في الإنتخابات عندما كان في الثامنة والثلاثين ،ثم خسر في إنتخابات الكونغرس عندما كان في الثالثة والأربعين وبعدها خسر مرة ثانيه عندما كان في السادسة والأربعين ثم مرة ثالثه عندما كان في الثامنة والأربعين ثم خسر سباقاً للفوز بلقب سناتور عندما كان عمره 55 عاماً وفشل في أن يكون نائباً للرئيس عندما كان عمره 56عاماً وخسر سباقاً ثانياً للفوز بلقب سناتور وعندما أصبح عمرة 60عاماً أصبح الرئيس الثاني عشر للولايات المتحده الأمريكية .
تري أي نوع من الرجال إبراهام لنكولن ؟ | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:04 pm | |
| ((79))
[b]لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم؛؛؛؛
تروي قصّة صينيّة حكاية شاب كان يقف فوق الهضبة العالية المشرفة على شاطئ المحيط، يستنشق الهواء النقي، ويتأمل حقول الأرز الممتدّة تحت قدميه، وقد قارب وقت الحصاد، بعد أن جفّت العيدان وانحنت تحت حملهاالوفير.
إمتلأ قلب الشّابّ بالرضا، فها هو الآن يمسح تعب الشهور الطويلة التي قضاها في رعاية الحقل، وها هو يقترب من تحقيق حلمه الكبير بالزواج من خطيبته المحبوبة بعد أن يبيع محصوله الوفير.
غير أن شيئاً مباغتاً أفزع الشّاب ، وأخرجه من أحلامه. فقد أحس ببوادر هزة أرضية ضعيفة، ونظر إلى شاطئ المحيط البعيد، فرأى الماء يتراجع إلى الوراء، فعرف من خبراته البيئية أن الكارثة على الأبواب! فالماء حين يتراجع إلى الوراء، إلى قلب المحيط، يشبه الوحش الذي يتراجع إلى الخلف، ليستجمع كلّ قواه كي ينقضّ على ضحيّته بضراوة وعنف. ولكن لماذا يخاف وهو فوق الهضبة؟ ربما يتبادر لنا هذا السؤال .لكن خوف الشّاب كان يكمن في إدراكه لحجم الكارثة التي ستتعرض لها القرية الصغيرة الراقدة في سفح الجبل، والتي يسكنها فلاحون فقراء لا يملكون من الحياة سوى أكواخهم المتواضعة.
لم يكن الوقت كافياً للنـزول إلى السفح لتحذير الناس. فصاح من فوق الهضبة حتى كادت جنجرته تنفجر، فلم يسمعه أحد. وبعد لحظات من الحيرة والقلق، اتخذ شانج قرارًا حاسمًا، فأشعل النار في حقله الصغير،ليثير انتباه الفلاحين في الوادي الآمن عند السفح. ونجحت حيلة الشاب الصيني، فقد تدافع الجميع صاعدين إلى أعلى الهضبة لإنقاذ الحقول، بينما هبط هو ليلاقيهم في منتصف الطريق، ليعيدهم لالتقاط أطفالهم ونسائهم وحاجاتهم القليلة.
لم يتزوج الشّابّ في تلك السنة، ولم يسدّ احتياجاته الضرورية، ولم يوفّ ديونه، ولم يشتر فستانًا لأخته الصغيرة، ولم يأخذ أمّه العجوز إلى المدينة للعلاج والاستشفاء من الآم الروماتيزم! لكنه أنقذ حياة قريةكاملة، وأصبح عمدة القرية ونائبها، لأنّه أثبت أنه قادر على حمل المسؤولية.
وفي العام التّالي حقّق الشّابّ أحلامه الّتي أجّلها لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم وحياتهم [/b] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:04 pm | |
| ((80))
لعلّه خيراً
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟ وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته, فمرّ على قوميعبدون صنماً فقبضوا عليه ليقدّموه قرباناً للصنم ،ولكنهم تركوه بعد أناكتشفوا أنّ قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطـلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفعولا يضرّ وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيرهمن السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه,وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك...
فكان في صنع الله كل الخير
لا تنظر تحت قدميك وتبتئس بما حدث
لعله في المستقبل خير
| |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:04 pm | |
| ((81))
السعادة من داخلك
يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً. فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة. وبعد صمت وتفكير، تجرأ واحد منهم وقال: "يا صاحب السمو، لا وجود للسعادةعلى وجه الأرض. ومع ذلك إبحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصهوالبسْه فتصبح سعيداً.
ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم. البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي. وقال آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير ... تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يهون على نفسه، ولمّادخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة. كلما اقترب منالصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه، رأى نفسهأمام رجل بسيط .. فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي ؟ أجابه: بدون شكأنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك! وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه! ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي ، ولذلك أصبحت سعيداً !!
( ليست السّعادة في قميص تَلـبَسه ، بل في شخص آخر تُلبِسه ) | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:05 pm | |
| ((82))
الحصاتين
قديماو في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغاكبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوزو قبيح – أعجب ببنت المزارع، لذا قدم عرضا بمقايضة .
قال:بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته منهذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدرأن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها 2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها 3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها
كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين ووضعهما في الكيس ، ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس
الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة 2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش . 3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .
تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير العميق . إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى . مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟
حسنا هذا ما فعلته الفتاة : أدخلتالفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظرإلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، وبذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .
" يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"
هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.
إعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق . | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:06 pm | |
| | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:24 pm | |
| ((85))
هذا الرجل اسمه "سوشيرو هوندا" Soichiro Honda
في عام 1938 كان "سوشيرو" شابا فقيرا.. وكان كل ما يتمناه هو أن يبيع إحدىقطع الغيار التي قام بتصميمها إلى شركة تويوتا.. وهو حلم كبير جدا على شابفي مقتبل عمره كما ترى..
راح يبذل الكثير من المجهود في تصميم هذه القطعة وتصنيعها.. وما أن انتهى حتى توجه إلى مصنع تويوتا ليحقق حلمه ويبيعها لهم.. لكن مصنع تويوتا رفض!
هل شعر بالفشل وقتها؟ بعد ذلك حاول من جديد وسهر الليل محاولا تعديل هذه القطعة.. فنجح واشترتها منه تويوتا أخيرا!! توفر المال مع صاحبنا هذا فقرر أن يؤسس مصنعا ينتج قطع غيار السيارات.. في ذلك الوقت كانت الحكومة اليابانية تستعد للحرب ولم تكون المواد الخرسانية متوافرة.. فلم يستطع صاحبنا أن يبني مصنعه..
هل شعر بالفشل وقتها؟ هل تعرف ماذا فعل صاحبنا؟ قرر أن يخترع هو وأصدقاؤه خلطة خرسانية من صنعهم هم.. كي يبني المصنع الذي يحلم به!!! تخيل؟؟ استطاع فعلا أن يصنعها واستطاع بناء مصنعه الذي بدأ فعلا ينتج ويدر مالا عليهم جميعا.. لكن.. أثناء الحرب قصفت الطائرات الأمريكية مصنع صاحبنا.. ودمرت معظمه!!!
هل شعر بالفشل وقتها؟ خرج من المصنع فورا.. وأمر موظفيه أن يحاولوا معرفة المكان الذي تهبط فيههذه الطائرات لتغير وقودها.. وأمرهم بأخذ هذا الوقود لأنه سيفيدهم فيعملية التصنيع.. فهم لا يجدون المواد الخام اللازمة!!!
هل انتهت القصة؟؟ لا.. استطاع صاحبنا أن يعيد بناء المصنع وبدأ في الإنتاج من جديد.. لكن.. ضربه زلزال رهيب هدم المصنع من جديد...
هل شعر بالفشل وقتها؟ باع صاحبنا حق التصنيع لشركة هوندا.. كان قد فقد كل ما يملك ولم يعد قادرا على الاستمرار في فكرة المصنع..
هل شعر بالفشل وقتها؟؟ كانت اليابان تعاني بعد الحرب من أزمة وقود رهيبة.. لدرجة أنها كانت توزعالوقود على المواطنين بحصص متساوية.. لكنها لم تكن كافية كي يستطيع صاحبنامجرد قيادة سيارته للسوق لشراء احتياجات أسرته.. لم يكن الوقود يكفيه ولم يكن يستطيع أن يتحرك بسيارته في حرية كما كان في الماضي..
هل شعر بالفشل وقتها؟ قرر صاحبنا أن يجرب فكرة ظريفة.. كانت عنده ماكينة لقص الحشائش.. فك موتورها وركبه في دراجة هوائية كانت عنده.. فكانت أول دراجة بخارية في العالم!!! أعجب الناس بالفكرة.. وطلبوا منه أن يصنع لهم مثلها.. صنع الكثير من هذه الدراجات لدرجة أنه فكر في تسويقها تجاريا.. فأرسل إلى كل محال الدراجات يحكي لهم الفكرة.. فوافق الكثير منهم.. توقع أن يجني الملايين من هذا المشروع.. لكن هذا لم يحدث.. رفض الناس استخدام هذا الاختراع نظرا لثقل وزنه وقتها ولكبر حجمه المبالغ فيه..!!
هل شعر بالفشل وقتها؟ قرر أن يطور اختراعه.. راح يعدل فيه ويضبط قياساته.. إلى أن نجح في النهاية.. جنى الملايين والملايين من هذا الاختراع.. حصل على جائزة الإمبراطور لمساهماته الفعالة في المجتمع.. أنشأ مصنعه الذي يعتبر من أكبر المصانع حول العالم.. أنشأ مصنع (هوندا) للسيارات..!! ألم تلاحظ منذ البداية.. أن اسم هذا الرجل "سوشيرو هوندا"؟
ماذا نستفيد من هذه القصة؟ لو راقبت حياة الناجحين ستعلم أن مفهوم الفشل عندهم يختلف جذريا عن مفهومه عند الفاشلين.. قاعدة مهمة: ((لا يوجد فشل.. هناك تجربة تعلمنا منها..)) لا يوجد فشل في الحياة.. الحياة مليئة بالتجارب التي لابد أن نخوضها كي نتعلم.. | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:25 pm | |
| ((86))
ركز على القهوة و ليس الكوب
| إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل« منظمة ومبرمجة فيقضون وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق «والشقاوة والعفرتة«،
ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفي إحدى تلك الجامعات التقى
بعضخريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعدالدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفعالمناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي..
وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر..وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكوابمن كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي على كريستال علىبلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وبالتاليباهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت،وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة.. وعندما صار كلواحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا:
هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسببلكم القلق والتوتر.. ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب،ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم علىالأكواب التي في أيدي الآخرين.. فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهيبالتالي مجرد أدوات تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لاتتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة..
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ الحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين..يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساءأفضل من زوجته.. يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا منالأكل، وبدلا من أن يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول:ليتني طلبت ما طلبوه .. وهناك من يصيبه الكدر
لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك مثل انجليزي يقول ما معناه «إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور«، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا، وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين
| |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:25 pm | |
| ((87))
ضع الكأس وارتح قليلا في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاًفيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعةفسأشعر بألم في يدي ولكن لوحملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأسله نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقتالذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعلههو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى فيجب علينا أن نضعأعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:26 pm | |
| ((88))
قصة نجاح مكتبه جرير
لميدر بخلد المهندس محمد العقيل مؤسس مكتبة جرير أن تتحول مكتبته بشارعالمتنبي في الرياض والتي لم تتجاوز مساحتها 50 مترا مربعا إلى أن تصبحبمساحة ضخمة قوامها 50 ألف متر مربع، ومن فرع واحد إلى 39 فرعاً على مستوىالسعودية، ومن مبيعات قدرها ألفا ريال إلى 4 ملايين ريال يومياً (1.06مليون دولار), ومن موظفين اثنين إلى 1200 موظف.
وذكرالعقيل حكاية مكتبة جرير منذ كانت محلا صغيرا وحتى تحولها لشركة مساهمةوتوسع أعمالها في دول الخليج العربي كاسم موثوق لتسويق المستلزماتالمدرسية والقرطاسيات والأدوات المكتبية والتقنية، موضحا أن الفكرة بدأتفي نيويورك وتبلورت بلندن وولدت في الرياض، كما جاء على لسانه خلالاستضافة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض له خلال هذا الأسبوع ليتحدث عنتجربته الشخصية التي أثمرت بجعل مكتبة جرير إحدى كبريات المكتبات فيالخليج العربي.
وأدركالعقيل أن الهندسة التي درسها ونال شهاداتها وبعد ممارسته أعمالها لـ3أعوام بمكتب عبد الله أبا الخيل للهندسة الاستشارية حتى العام 1979 لم تكنمستقبل عمله التي كان يطمح إليه مؤكدا أن العمل الحر هو الذي ساهم في حدوثالإنجازات على الصعيد الشخصي.
وقال«بعد أن تخرجت في الثانوية ذهبت إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادنوتخرجت منها مهندسا ثم أخذت الماجستير من جامعة بروكلي بعدها رجعت للرياضوالتحقت بمكتب استشارات هندسية حتى لمحت الطفرة الاقتصادية في البلادبينما وقفت أمام 3 خيارات: الاستمرار في مجال الهندسة، أو ولوج قطاعالمقاولات، أو مواصلة العمل في المكتبة وبيع مجلات وصحف وأدوات مدرسية.
وزادالعقيل «توجهت للعمل في المكتبة وتكريس الجهود بعدما لمسته من إقبال علىالمواد المكتبية، حتى بدأ النجاح يكبر وقررنا استئجار أرض والاستفادة منقرض البنك العقاري وسط اهتمام كبير بعاملي الوقت والحاجات الملحة للسوق، مؤكدا أن توفيق الله ثم بجهوده وأفراد عائلته في تنمية المشروع خلق عوامل النجاح المدعومة بالجهد والمثابرة والصبر وأسفر عن تسجيل النجاحات المتتالية.
وأوضحالعقيل أنه في منتصف الثمانيات فتح الفرع الثاني في الرياض وفي بدايةالتسعينات فتح فرع الشرقية لعدم وجود منافسة حتى توالى بعدها افتتاحالفروع وتحقيق العوائد المزية مكللة بنجاحات إدارية وبيعية جبارة أدت إلىالتوسع في كافة مدن البلاد، وحتى الخروج إلى بقية دول منطقة الخليج العربيباسم «مكتبة جرير». ودفعت المنجزات بالمهندس محمد العقيل إلى تكوين مجموعةشركات تحمل ذات المسمى أو بمسميات أخرى فبعد تأسيسه لمكتبة جرير في العام1979، نجح في تكوين جرير للتسويق عام 1980، تلاها شركة جرير للأثاث في عام1981، ثم جرير للاستثمار خلال العام 1987، فمملكة الطفل في العام 1993،وأخيرا مدارس رياض نجد في 1996. وأراد العقيل تتويج النجاح الباهر لاسممكتبته بأن تكون عنصرا هاما في الاقتصاد المحلي وعلامة بارزة في تجربةالتسويق واحترام العميل، ليقنع عائلته وبعد مداولات استمرت لفترة محدودةقبل أن يقرروا بيع 30 في المائة من أسهم الشركة، وتم بالفعل عندما تم طرحالنسبة للاكتتاب العام ومن ثم إدراجها كأول مكتبة وقرطاسية تدرج أسهمها فيسوق الأسهم المحلية خلال العالم 2003.
ويختزل العقيل تجربته عندما يقول
«للراغب في جمع المال والتجارة أن يستغني عن (البريستيج) والمظاهر ويعمد إلى الجد والاجتهاد والمثابرة»
مشددا على أن الإدارة الجادة من أبرز سمات النجاح، حيث يواصل القول
«لا أحد يأخذ إجازة أكثر من 30 يوما في السنة من الشركاء في الشركة»
وانتهىالعقيل بضرورة ضبط الاستراتيجيات والخطط المستقبلة لأي منشأة حيث يذكر بأن«مكتبة جرير» تقف أمام تحد كبير يتمثل في ضرورة أن يكون نمو الربحية خلال5 سنوات بمعدل متوسط قوامه 15 في المائة في العام الواحد | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:26 pm | |
| ((89))
[b]" الفيل و العميان "
هل سمعت هذه القصة من قبل ؟ يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه .. بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف : قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض ! قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما ! و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة ! و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع ! بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله .. كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟
" من منهم على خطأ ؟ "
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك ؟
منالطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحيننختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منايرى مالا يراه الآخر !
( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !
لاتعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كلمنهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك[/b] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| |
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:36 pm | |
| ((93))
أنت ما تؤمن به
عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين ثم بيع لرجل ثري يمتلك حديقة حيوان متكاملة
وعند وصوله الى الحديقة قام العمالالمسؤولون بربط أحد أرجل الفيل بسلسلة حديدية قوية تنتهي بكرة كبيرة منالحديد ووضعوه في مكان قصي من الحديقة.
بالطبع شعر الفيل بالغضب الشديد منهذه المعاملة القاسية وعزم على تحرير نفسه من القيود ولكنه كلما حاولالتحرك وشد السلسلة شعر بألم شديد فما كان منه بعد عدة مرات فتعب ونام.
وتكررت محاولات الفيل خلال الأيامالتالية لكن دون جدوى ومع كثرة محاولاته الفاشلة وآلامه قرر الفيل تقبلالواقع الجديد وتوقف عن محاولة تحرير نفسه ..
وبعد مدة وأثناء نومه قام العمال بتوجيه من صاحب الحديقة بتغيير الكرة الحديدية الثقيلة بكرة صغيرة من الخشب , طبعا الفرصة صارت سانحة للفيل لتخليص نفسه
ولكن ما حدث هو العكس تماما؟؟ فقد تمت برمجة عقل الفيل أن أيمحاولة للتحرر من القيود ستفشل وستترافق بألم شديد أي برمج عقله على عدمالقدرة وبالتالي فقد ايمانه بقواه الذاتية..
أحد زوار الحديقة أدهشه ذلك وسألصاحبها: هل يمكنك أن توضح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول سحب الكرةالخشبية وتحرير نفسه والأمر سهل جدا له؟؟ فرد عليه:طبعا الفيل قوي جدا ويمكنهتخليص نفسه بسهولة وفي اي وقت أنا أعلم ذلك ولكن الأهم أن الفيل نفسه لايعلم هذا ولا يدرك مدى قدرته الذاتية
والآن: معظم الناس يُبرمَجون من الصغر علىالتصرف والكلام وحتى الأحاسيس بطريقة معينة واستمروا على هذا طوال حياتهمفأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدرتهم على الحصولعلى ما يستحقونه في الحياة لكن هذه البرمجة ممكن تغييرها لمصلحتنا بأن نستبدلها بأخرى ايجابية تعيننا على تحقيق أهدافنا
إعلم أن أي تغيير في حياتك يجب أن يحدث أولا في داخلك "إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم" [سورة الرعد/15] | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:36 pm | |
| ((94))
حوّل المحن لمنح
لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط .. أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ...؟؟ مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟ يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه !!!!؟ وسألوه ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا
نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟ كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليس الفارغ منه | |
|
| |
ŇŏĻŷ نائب المدير
:::عدد المساهمات::: : 7137 :::نقاط::: : 16253 :::سمعة::: : 387 :::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: قصص محفزة في تنمية الذات الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:37 pm | |
| ((95))
كيس الحلوى
يُحكى أنه في إحدى الليالي جلس رجل في ساحة الانتظار بالمطار لعدةساعات في انتظار رحلته ، وأثناء فترة انتظاره ذهب لشراء كتاب وكيس منالحلوى ليقضي بهما وقته. ولما ابتاع حاجته عاد إلى الساحة وجلس وبدأ يقرأ الكتاب وبعد أن انهمكفي القراءة شعر بحركة بجانبه ، ونظر فإذا بغلام صغير جالس بجانبه وبيدهقطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعاً بينهما.
فاستاء الرجل لتعدي الغلام على كيس الحلوى الخاص به من دون استئذانوقرر أن يتجاهله في بداية الأمر وأخذ قطعة من كيس الحلوى من دون أن يلتفتللغلام, ولكنه شعر بالإنزعاج عندما تبعه الغلام بأخذ قطعة حلوى ، فنظرإليه نظرة جامدة ثم نظر إلى الساعة بنفاذ صبر وأخذ قطعة أخرى ، فما كان منالغلام إلا أن سارع بأخذ قطعة من الكيس في إصرار !! حينها بدأت ملامح الغضب تعلو وجه الرجل وفكر في نفسه قائلاً : "لو لم أكن رجلاً مهذباً لمنحت هذا الغلام ما يستحق في الحال".
وتكرر الحال أكثر من مرة فكلما كان الرجل يأكل قطعة من الحلوى، كانالغلام يأكل واحدة أيضاً،وتستمر المحادثة بين أعينهما (استنكار من الرجلالكبير ولا مبالاة وهدوء من الغلام الصغير) ، والرجل متعجب من جرأة الغلامونظراته الهادئة البريئة, ثم إن الغلام وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامباختطاف آخر قطعة من الحلوى ثم قسمها إلى نصفين وأعطى الرجل نصفاً بينماأكل هو النصف الآخر.
ذُهِل الرجل ونظر لثواني إلى الغلام وهو لا يصدق ما يرى ثم أخذ نصفالقطعة بتوتر وانفعال شديد وهو يقول في نفسه : "يالها من جرأة ، إنهيقاسمني في حلواي وكأنه يتعطف عليَّ بها .. ثم إنه حتى لم يشكرني بعد أنقاسمني فيها !! ".
وبينما هو يفكر في جرأة هذا الغلام ونظراته الهادئة إذا به يسمعالإعلان عن حلول موعد رحلته ، فطوى كتابه في غضب وحمل حقيبته ونهض متجهاًإلى بوابة صعود الطائرة من دون أن يلتفت إلى الغلام، وبعدما صعد إلىالطائرة وتنعم بجلسة جميلة هادئة أراد أن يضع كتابه الذي قارب على إنهائهفي الحقيبة.
ولما فتح الحقيبة صُعِقَ بالكامل !!!
حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشتراه مازال موجوداً في الحقيبة .. كما هو لم يُفتح بعد !!
لم يفهم في بداية الأمر كيف ذاك !!
ثم بدأ يسترجع الدقائق القليلة الماضية ويفهم رويداً رويداً .. فقالمشدوهاً : "يا إلهي .. لقد كان إذاً كيس الحلوى ذاك لهذا الغلام".
وعاد واسترجع في ذهنه نظرات الغلام الهادئة البريئة .. وثقته وهو يأخذ قطع الحلوى من الكيس .. وأنه كان ينتظر في كل مرة حتى يأخذ -الرجل- قطعة فإذا أخذ تبعه وأخذ ورائه .. وكيف قاسمه آخر قطعة بابتسامة بريئة ..
فحينها أدرك مُتألماً أن كل ما غضب من الغلام بسببه قد فعله هو نفسه !! وأدرك كم كان سيء الظن بالغلام !! وكم كان أناني حين غضب من مشاركة الغلام حلواه !! وكم كان الغلام كريماً حين لم يغضب من مشاركته حلواه بل قاسمه إياها بطيب نفس !!
فوضع رأسه بين يديه في أسى وهو يقول : " لعلك تعلمتاليوم أيها العجوز من هذا الفتى الصغير إحسان الظن بالآخر وإلتماس الأعذاربل البحث والتنقيب عنها .. كذلك طِيب النفس للآخر والكرم وحب المشاركة" | |
|
| |
| قصص محفزة في تنمية الذات | |
|