إلى من علمتني الغرام ...
قبل الفطام ...
إلى من أهدتني السلام ...
دون الخصام ...
لقد أحببتك حبا لم يحبهُ قلب عاشق ... وكتبتُ لكِ رسائل الحب
بالصدق والوفاء بدماء القلب والمشاعر بقلب مغرم للروح بإخلاص وإحساس وهيام شاعر ... وشيدت لكِ قصراً في قلبي لا يسكنهُ أحداً غيركِ ... الحب أعمدتهُ الإحرامْ جدرانهُ الوفاء وسقفهُ الإخلاص ... فرشتهُ بالورد والزهر ... زينتهُ بأجمل اللوحات التي رسمتها لكِ ... وأقفلت على حُبكِ
وقدمت مفتاحهُ إليكِ على صينية من ذهب .
حبيبتي
لقد جار الهوى في حكمه علينا
وتحول برد الصبا في قلبينا
نارا مشتعلة لا تخمد سعيرها ولا ينطفئ لهيبها
لقد اتهمتيني بأنني أنام قريرة العين هادئة البال
بينما أنت صريع الهوى اتلوى من ألم الحب ولوعة الفراق ... فما أدراك يا حبيبتي ما أنا فيه؟
اسألي النجوم عني تخبرك عن سهري واشتياقي إليك
كم كان شعوري عظيما عندما شعرت
أن عاطفتك تزداد وتنمو وإخلاصك يتضاعف
أحبك .. هذا ما فلتهِ في رسالتكِ لي ... يا لها من كلمة عذبه ... ذات موقع موسيقي في قلب كل انسان ... بل هي أمنية
كل إنسان في الحياة ... إنها تكسب كل لحظة من لحظات العمر بهجة بأمل اللقاء ... إنني يا فتاتي .. أميل إليكِ ...
وإلى كل ما يحيط بك ... أشعر بحنين ... إليكِ ... إلى المنزل الذي تقيمين فيه ...
لقد أحببتك .. أحببت كل شئ فيك ...
ودخل حبك هيكل تفكيري لتقيم فيه ما بقيت الدنيا ...
ولتنير جوانبه ما أنارت الشمس وجه الأرض ...
دخلت حياتي ... دخلت معتقدي ... وأنت اليوم في كياني كله..
لقد أحببتك بإيمان .. وجئت اليوم أصارحك ...
وأنا لا اعرف أن كنت تؤمن بالحب؟ ... حبي ...
أو كانت لديك فكرة عنه؟
لست اعرف إِن كنت سأحظى بنظرة من عينيك
بعد أن صارحتك بحبي
... ولست اعرف إن كنت ساجد في قلبك متسعا لحبي ...
أم انك ستغلقه دوني ... لا تضن علي بكلمة لا تبخل علي بالحب بطهر الحب وقدسيته ... لا تقول لي هذه عواطف إنسان ... عواطف محب ... عواطف عابد متبتل في محراب الحب ...
أنا بانتظار كلمة منك تحيي أملي وتبعث رجائي ...
تقبل تحياتي وإعجابي وحبي ودمت للمخلص حتى الموت ...