حين ينجرح القلب تنتج الاف الانكسارات
لا الزمان يداويها
و لا الايام تنسينا فيها
لا الكلمات تزيل الالم
و لا الافعال تشفيها
و يبقى اثر الدموع مرسوم
الى متى
الى متى المعاناة الى مت ؟
الدهر يمر بما فيه و القلب مازال جريح
الى متى سيظل الخوف ملتزما
متى سيحل الامان على مدينة البال
ليبدع القلب في الحب
و يعطي كل ما لديه
الا حين
ياتي
داك الزمان
سيكون القلب
قد اغلق ابوابه
يا ترى هل سيشهد الدهر على لحظة الاستسلام
هل ستختفي المشاعر
ام سينسى هذا القلب المجروح قصة الامه
و تبقى التساؤلات مفتوحة
وسط
ضجة الالم
فيا ليت
كل انسان
يفهم معنى الحب
فلا الحب صورة تأخد و لا حتى البوم صور
لا الحب رواية تنتهي حين توضع النهاية
بل هو شعور ليس له اي مثيل
فحين تصل الى اعماق قلبك ستفهم معنى ان تحب
فما دمت على سطح قلبك
لن تتمكن من الاحساس
و لن تفهم هذا المعنى و لا المغزى
بقلم اختكم شهلة