السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
.
.
لقد كانت لي حوارات
مع الاعضاء الذكور في مسألة الخروج
عن الحاكم والعنف والتحرض والفرق الضالة الحزبية وكان هناك للاسف اندفاع
وتعصب وعاطفة كبيرة من طرف هؤلاء رغم الدلائل والفتن والقتل والتشريد
والتخريب وازهاق الراواح ..لكن الغريب في الامر هم رجال وشباب رغم فكرهم
ونهجهم الاعمى الا ان طبع بعض الرجال ..لكن المصيبة أن الفتاة والمراة
وخاصة مسلمة تتدخل وتدافع وتستميت في الدفاع عن هؤلاء هيا اقرئي وتابعي أي
مذلة كنت فيها يامن تريدين الخروج عن الحاكم والافتتان بهؤلاء ...
اخواني/تي
اقدم لكم بعض المعلومات والمأساة
التي بقيت جرحا لهؤلاء اخوات والامهات ..الا المتعلقة عن النساء
المغتصبات في الجزائر هذه الدولة التي عانت كثيرا يوم استطان هذا المحتل
بلاد البربر ونشر ثقافة الدمار والكراهية.والفكر الدخيل عنا الذي مزجوه
للاسف بالاسلام السمح العادل ........))
((المغتصبات الجزائريات العائدات من مغاور الارهاب ....... ليت الارهابين تقول احداهن قتلونا))
هذه اكثر من 1015 امراة تتراوح اعمارهن بين 13 و45 عاما تم اختطافهن من طرف الجماعات الارهابية (( الجيا)) خلال الفترة الممتدة بين 1994و1997في الجزائر اغلبهن في مجازر جماعية بالشلف البليدة المدية غيليزان والعاصمة وتم تحرير 20 فقط من 1015 وربما اكثر من الف امراة يجهل مصيرهن ويتردد انهن انه تم رميهن في مقابر جماعية.
اهم ماتميزت به امارة عنتر زوابري للتنظيم الارهابي ((الجيا)) الذي عكسته سلسلة المجازرالجماعية التي استهدفت مدنيين في قرى وداواوير باحياء بن طلحة والرايس وسيدي موسى وسيدي يوسف وبني مسوس ومجزرة الرمكة بغيليزان صوحان بالاربعاء ورافقت هذه المجازر واختطافات جماعية لشابات وحتى سيد ات متزوجات وامهات لاكثر من5 اطفال تتاراوح اعمارهن الى 13و45 عاما.
وكان ذلك لفتوى صدرت في بيان رقم35 عن الجماعة المسلحة الجية يحمل توقيع عنتر زوابري اهم ماورد فيه(( انه
ليس عملية فوضوية ودون تمييز اننا نحن المجاهدون نختار ضحايا النساء
اللواتي يخرجن شبه عاريات ويظهرن زينتهن ويتعطرن ويشجعن البغاء)) وادرج عنتر زوابري النساء ضمن الغنائم.
وتم تحديد هذا البيان الموافق لسنة 1995. وعثرت قوات الجيش خلال تمشيط واسعة بسيدي موسى في شهر اوت 1997 اسفرت عن تدمير اهم معاقل للجية بمنطقة المتيجة على وثيقة تتضمن معاملة السبية اولها ان الامير هو الذي يهدي السبية(( ولا تضرب من الاخوة ولا تجرد من الثياب امامهم بل ممن اهديت له فعليه ان يفعل بها مايشاء في حدود الشرع)).
وكان الارهابين يقومون باغتيال النساء المغتصبات حتى لا يشكلن لهم عبا في تنقلاتهم وتحركاتهم ويتم ذلك ذبحا غالبا بعد اشهر من اغتيالهن و تكون بعضهم حوامل وافادت شهدات فتيات ناجيات ان (( الارهابين
يقومون باغتيال الاطفال الرضع والصبيان من ابنائهم . وكانت شابة مغتصبة تم
تحريرها قد اصيبت بصدمة نفسية حادة بعد ان تم ذبح رضيعها امام عينيها وهو
مااكده ارهابي تمت محاكمته خلال الدورة الجنائية بمجلس قضاء الجزائر حيث
افاد في قصر تصريحاته ان(( الامير الوطني للجيا عنتر زوابري قام بتصفية ابناء ارهابين)) واوضحت شهدات متاطابقة لارهابين سلمو انفسهم لمصالح الامن وارهابين موقوفين انه(( كان يحتفض فقط بالابناء الشرعين من النساء الواتي ارتبطن بنشاطات الجماعات الارهابية بفاتحة شرعية وليس من السبية.
وكانت الجماعات المسلحة في بداية نشاطها تقوم
باختطاف بعض النساء ثم الافراج عنهن وهن ممرضات وقابلات غالبا لعلاج
المصابين من افرادها اوتوليد زوجاتهم المتواجدات في الجبال او اماكن امنة
وكان بعض نشطاء الكتيبة الخضراء التابعة للجيا قد قامو خريف عام 1995
باختطاف 5 نساء من دار العجزة والمسنين بسيدي موسى جنوب العاصمة كن يشتغلن ممرضات و طالب وطباخات بهذا المركز ولم يضهر لهن اثر الى يومنا هذا من بينهن امهات وسيدات متزوجات .
وكان مقابل ذالك يتم اغتيال العديد من الموضفات في كل الميادين واخريات تم اتهامهن بالتعامل مع اجهزة الامن اوالارتباط بافرادها واغتيلت ايضا طالبات ومعلمات في حواجز مزيفة قبل اللجوء الى الاختطافات الجماعية في اطار المجازر