اعترفت كينيا، على لسان كل من قائد
قواتها الجوية ومساعد وزير خارجيتها، بوجود مرتزقة كينيين ضمن الجنود
الأجانب الذين استدعاهم الزعيم الليبى معمر القذافى لمساعدته فى محاربة
الثوار.
وقالت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية: "كلاب الحرب الكينيون يقاتلون من أجل
القذافى، وهناك تصريحات أكدت أن ضباطا كينيين متقاعدين من الجيش والشرطة
يتواجدون فى ليبيا للعمل فى شركات خاصة".
وأوضح قائد القوات الجوية الكينية رجيب فيتونى أنه شاهد بعينيه سفر نحو 5
آلاف من المرتزقة على متن طائرات عسكرية ليبية منذ 14 فبراير الماضى.
وقال فيتوني: "هذا هو السبب لتحولى إلى موقف معاد ضد الحكومة، لأن دخول
طائرات عسكرية ليبية إلى كينيا وحملها للمرتزقة الذين جمعوا قواهم يعنى أن
هناك أمرًا لهم بفعل ذلك".
وفى البرلمان الكينى، اعترف مساعد وزير الخارجية ريتشارد أونيونكا بانضمام
مرتزقة كينيين إلى أحداث العنف المتصاعدة ضد الثوار فى ليبيا، لافتًا إلى
أن طاقم عمل السفارة الكينية فى ليبيا، فضلا عن الطلاب الدارسين هناك هم
الذين لم يتورطوا فى الأحداث.
وأكدت صحيفة "ديلى نيشن" أن القذافى أحضر هؤلاء المرتزقة لتهدئة موجة
المتظاهرين الذين انتشروا بجميع أنحاء الجماهيرية، وذلك عن طريق استخدام
العنف.
المصدر: مفكرة الإسلام