اخبار الرئيس مباركالرئيس مبارك : لن اهرب ابداً وساموت على ارض مصرمصريات
بعد خطاب الرئيس مبارك لم تعلن
اخبار الرئيس مبارك وخاصة بعد
احداث ميدان التحرير و مظاهرات مصر الاخيرة وقراره بتعديل الدستور ونيته عدم الترشح مرة ثانية
… واليوم نقلت جميع وسائل الاعلام اخبار الرئيس مبارك بعد الحوار مراسلة
شبكة اي بي سي الامريكية كريستيان أمانبور وبعد احداث ميدان التحرير
وتقصت من خلاله اخبار الرئيس مبارك ورد فعله على المظاهرات والاحتجاجات
التي طالبت برحيله
وكان تعقيبها بعد حوارها معه هو قولها :
- عند مغادرتى للقصر الرئاسى بالقاهرة بعد لقاء دام ثلاثين دقيقة مع
الرئيس مبارك، ذكر لى أنه قلق مما يجرى من أحداث العنف التى يشهدها ميدان
التحرير خلال الأيام القليلة الماضية، ولكن حكومته لم تكن المسئولة عن هذا
العنف، بل ألقى اللوم على جماعة الاخوان المسلمين، أحد الأحزاب المحظورة
هنا فى مصر ، وأن الرئيس مبارك ذكر أن الملل أصابه من كونه رئيساً ويرغب
فى مغادرة مكتبه الآن، ولكنه لا يستطيع خوفاً من أن تغرق البلاد فى الفوضى.
وبسؤاله الاعمال الدامية و العنف في احداث ميدان التحرير كان رد الرئيس مبارك ”
- أنا غير سعيد عما حدث بالأمس، ولا أحب أن أرى المصريين يقاتلون بعضهم البعض .
- وذكر الرئيس فى سؤال وجه إليه عما كان يفكر فيه حينما يرى الشعب موجها
الإساءة إليه وينتظر رحيله قائلا: “لا أعير اهتماماً بما يقوله الناس عنى،
ولكن فى الوقت الحالى أولى اهتماماً بشأن بلدى، فإن مصر كل ما يهمنى”.
وبسؤاله حول
اخبار الرئيس مبارك بعد خطابه الاخير وكيف كان شعوره قال : أنه شعر بارتياح
اما في ظل تصاعد التوتر في مصر قالت المراسلة عن اخبار الرئيس مبارك :
- انه الان يظل فى القصر الرئاسى مع عائلته وحوله حراسة مسلحة مكثفة من
الدبابات والأسلاك الشائكة، وكان ابنه جمال مشاركنا أثناء الحوار الذى كان
معتقداً عنه بشكل كبير بأنه سيخلفه فى الرئاسة، وصرح مبارك بأنه لم يكن
لديه النية أن يخلفه ابنه فى الرئاسة.
- وتعهد الرئيس مبارك بولائه لمصر، مضيفا أنه يستحيل أن يهرب وسوف يموت
فى هذه الأرض، ودافع أيضا عن إرثه فى سرد الكثير من السنوات التى أمضاها فى
خدمة بلده
- وفى القوت الذى وصف فيه الرئيس أوباما بالرجل العظيم، اضطرب عندما وجهت
إليه سؤالاً عن شعوره بأن الولايات المتحدة قد خانته. وفى سؤال وجه إليه
عند دعوات الولايات المتحدة غير المباشرة بالتنحى عاجلاً وليس وليس آجلاً
رد قائلا: “أنا قلت للرئيس أوباما أنت لا تعلم ثقافة الشعب المصرى، ولا
تدرك ما الذى قد يحدث إذا تنحيت الآن”.
- وأخيرا سألته كيف كان شعوره بنفسه؟ قال: “أشعر بالقوة ولن أهرب أبداً وسأموت على أرض مصر”.
- مستطردا بقوله: “لم أنوى الترشيح مرة أخرى، ولم أنوى أن يترشح جمال للرئاسة بعدى”.