منتديات قراء
أهلا بالزائر المثقف
إذا كانت هذه أول زيارة لك يرجوا التسجيل من سيادتك
مع تحياتنا
منتديات ميلاف
منتديات قراء
أهلا بالزائر المثقف
إذا كانت هذه أول زيارة لك يرجوا التسجيل من سيادتك
مع تحياتنا
منتديات ميلاف
منتديات قراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قراء

للثقافة عنوان .. أنت عنوانها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط   تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط Emptyالأحد نوفمبر 14, 2010 3:20 pm

أ. عبد الحافظ شمروخ

تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط 18132_image002

في هذا اللقاء مع فضيلة الدكتور عدنان علي رضا محمد النحوي. العَلَمالعالم العلامة الداعية المفكر الشاعر الأديب الناقد الناصح، المجاهدبقلمه، نحاور فيه الكاتب، المؤلف، والمبدع.

** بداية نشكر فضيلتكم على إتاحة الفرصة للقراء للتعرف عليكم وعلىتجربتكم في الكتابة والتأليف. فما هو ومتى كان أول كتاب تؤلفه؟ وما هيقصته؟


- لقد بدأت الكتابة ولم أبلغ الرابعة عشرة من عمري. كنت أكتب الشعرولم أكن درست العروض ولا عرفته. وكنت أكتب أبحاثًا في موضوعات شتى، وكانبعض أساتذتي في الصفوف الثانوية يُسَرّون بها، ويطلبون مني قراءتها علىالطلاب في الفصل. وبدأت أكتب بعض الخواطر كتابة خاصة لي، لم أكن أفكربالنشر أو الإعلام، وهذا كله فُقِد مع النزوح.


أول كتاب تم جمعه وطبعه ونشره كان ديوان الأرض المباركة، وقصته أننيكنت جمعت كل ما لدي من قصائد، فاطَّلَعَ عليها بعض الأصدقاء في مدينةالرياض في المملكة العربية السعودية إلى أن وصلت إلى الدكتور محمد مصطفىهدارة رحمه الله، فاتصل بي ودعاني إلى زيارته، وذهبت إليه مع بعضالأصدقاء، وفوجئت بأنه أعَدَّ مقدمة للقصائد التي اطَّلَعَ عليها، وشجعنيعلى طبعه ونشره. وكان من بين الحضور صاحب دار نشر، فعرض طباعة الديوانونشره.


وقبل أن تبدأ طباعته كتب عنه كذلك الأستاذ الشاعر الأديب عبد العليمالقباني، والأستاذ الأديب الدكتور أحمد كمال زكي، والأستاذ زهير مارديني،وتحدث عنه في إذاعة الرياض الدكتور محمد لطفي الصَّبّاغ، ثم كتب عنه فيجريدة اللواء الأردنية الأستاذ أحمد عوض النشاش، ثم توالت الكتابات عنهبعد طباعته ونشره، والشكر والتقدير لجميع الأخوة الأدباء والشعراء الذينتفضلوا وكتبوا. وكانت الطبعة الأولى سنة 1398هـ/ 1978م، ثم توالت الدواوينحتى بلغت الآن تسعة، والملاحم الشعرية أربع عشرة ملحمة. وقد تم إصدارديوان الأرض المباركة في ست طبعات متتالية بحمد الله تعالى وفضله.


** عندما كتبت أول كتاب، هل كان لديك فكرة أنك ستقوم بتأليف هذا العدد الكبير والمتنوع من الكتب القيمة؟


- كان أول كتاب من غير الشعر، هو كتاب "دور المنهاج الرباني فيالدعوة الإسلامية". لقد بدأت بالتفكير في تأليفه وأنا في قلب العملالإسلامي أرقب ما يعانيه العمل الإسلامي من تحديات ومشكلات وأخطاء ونواحيضعف وخلل، دون وجود أي محاولة في حدود علمي للمعالجة والإصلاح.


وعندما يسَّر الله لي الوقت للتفرغ لتأليف هذا الكتاب، كانت تجمعت لديَّ عدة قضايا شعرت بالواجب أن أكتبها وأدرسها وأعرضها.


ولا بد من الإشارة هنا إلى أنني ما تركت كتابًا لداعية إسلامي عربيأو غير عربي إلا درسته، ويُضاف إلى ذلك أنه في مسيرة حياتي درست علومًامتعددة، خلاف ما ندرسه في المرحلة الثانوية؛ ففي الكلية العربية في القدسكان الزاد الذي أخذته كبيرًا إلا مادة الإسلام، فدراستها كانت جهدًاشخصيًّا وتوجيهًا بيتيًّا. فقد درستُ التربية وعلم النفس وأصول التدريسواللغة العربية وأدبها وشعرها، واللغة الإنجليزية وأدبها وتاريخها وشعرهامع النقد الأدبي، واللغة اللاتينية لبضعة أشهر، والرياضيات وتاريخها،والطبيعيات والكيمياء، تاريخ اليونان بتفصيل مملّ، تاريخ أوربا، تاريخإنجلترا كذلك بتفصيل واسع، تاريخ الرومان، المنطق، وعلومًا أخرى. وتابعتدراسة الإسلام وتاريخه بجهد شخصي، ثم حفظت كتاب الله، وكان هذا أكبر زادحملته. وخلال هذه المسيرة قرأت قراءة خاصة لمعظم الكتاب المشهورين فيالعالم العربي مثل طه حسين، جورجي زيدان، مصطفى صادق الرافعي.


وقرأت لمعظم الشعراء الكبار في مرحلة شبابي مثل محمود سامي باشاالبارودي، شوقي، حافظ إبراهيم، الأخطل الصغير، أحمد محرم، بدوي الجبل،قراءةً وحفظًا على قدر ما أستطيع، يُضاف إلى ذلك ما درسناه في الدراسةالثانوية، والكلية العربية من شعراء العصر الجاهلي، وصدر الإسلام، والعهدالأموي، والعهد العباسي، دراسة مفصلة مع التحليل والنقد.


ولقد استفدت كثيرًا من مكتبة الكلية العربية المليئة بالمراجع في مختلف العلوم، وكان من أكثر ما قرأت منها القصص العالمي.


هذا بعض الزاد الذي حملته في مرحلة شبابي، ثم جاء الزاد الكبير من الإسلام ومن فترة وجودي في الميدان.


وعندما قدمت الكتاب للفسح جاءني خطاب شكر وتقدير على هذا الكتاب الذياعتبروه مفيدًا للشاب والعالِم، وأشعر أن كل كلمة فيه خرجت من صميم فؤاديودمي وعروقي.


كان هذا الكتاب أول ثمرة لمسيرة حياتي، لم أكتبه للشهرة ولا للسمعةولا للتجارة، ولكني شعرت بأن واقع المسلمين بحاجة إلى ما في هذا الكتاببعد أن أخذ الناس يبتعدون عن تدبُّر كتاب الله، وأخذوا يزدادون جهلاًباللغة العربية، وأخذت الشعارات يزيد ضجيجها، والعلم الحق يبهت ويغيب.


وبعد جلسات كثيرة ومناصحة وحوار اقتنعت أن تفرُّق المسلمين وتمزُّقهمناتج عن خلل في الإيمان والتوحيد، وضعف كبير في دراسة وتدبر منهاج الله،وغلبة الشعارات، وغياب النهج والتخطيط.


لذلك رأيت أن أبدأ بوضع نهج وخطة للدعوة الإسلامية، كان باكورة النهجوالخطة هذا الكتاب: "دور المنهاج الرباني في الدعوة الإسلامية".


ولم يكن لدي فكرة كم كتابًا سأؤلف، ولم أكن أفكر في ذلك أبدًا، وكانكل فكري محصورًا في قضية واحدة رئيسة، كيف يمكن أن نضع نهجًا ومنهجًاتطبيقيين للدعوة الإسلامية؛ ليكون هذا النهج هو الأساس الذي يلتقي عليهالمؤمنون. كان هذا الذي يُشغل فكري ويُطلق عزيمتي، متوجهًا إلى الله Iراجيًا أن يكون العمل كله لله لا تفسده الدنيا، والبحث عن السمعة أو المالأو أي كسب مادي دنيوي آخر.


كنت أتوقع أن أرسم النهج كله بخمسة كتب أو عشرة كتب، ولكن تبين لي معالمسيرة أن النهج يجب أن يقدم حلولاً تطبيقية عملية لما يدور في الميدانمن خلل أو أحداث أو قضايا تحتاج إلى دراسة وإجابة وحلول. وكلما أَلَّفْتُكتابًا فتح الكتاب أمامي موضوعات جديدة، مهمَّة وضرورية ليشكل النهج خطوطهوملامحه وموضوعاته، ولتتكامل على صورة منهجية.


أما سبب تنوع الكتب على هذا النحو الذي بَلَغَته اليوم، فلذلك سببان:أولاً إن نهج الدعوة الذي أسعى إلى وضعه يجب أن يعالج مشكلات الواقعالمتجددة في مختلف مجالاتها. وثانيًا: أن دراساتي كانت متنوعة جدًّا، سواءفي ذلك دراساتي الجامعية ودراساتي الخاصة التي كان من طبيعتها أنها دراسةمنهجية تطرق أبواب الفكر وميادينه والواقع وأحداثه.


** لماذا تكتب؟


- أكتب لأني صاحب رسالةٍ عظيمةٍ أعيش لها، وقضية أدافع عنها. أريد أنتُبَلَّغَ رسالة الله كما أُنزلت على محمد ، إلى الناس كافة تبليغًامنهجيًّا صافيًا، وتعهُّدهم عليها تعهدًا منهجيًّا صافيًا، والمضيّ علىذلك حتى تكون كلمة الله هي العليا. وهي ليست مسئوليتي وحدي، لكنها مسئوليةكل مسلم وداعية وعالم.


ومن أجل ذلك أضع نهجًا ليسهِّل على المسلم والداعية التزود بالزادالحق، وليسهِّل عليه الوفاء بعهده مع الله، وليسهِّل عليه تبليغ الرسالةوالدعوة، وليكون هذا النهج أساس لقاء المؤمنين في الأرض أمة واحدة، لاتفرقها الحزبيّة ولا العصبيات الجاهلية، ولا تنافس الدنيا.


** لمن تكتب؟ من هي الشريحة التي تكتب لها؟


- أكتب للناس كافة: أولاً للمسلم العادي، للداعية، للعالِم، ولكل منيعرف العربيّة؛ لأدعوه إلى الإسلام دعوة صافية بعيدة عن التصور الحزبيّ أوالعمل السريّ.


** ما هو الموضوع الذي تود أن تكتب فيه ولكنك لم تفعل؟ ولماذا؟


- هي موضوعات كثيرة نبعت مما كتبت حتى الآن، يوحي بها متطلباتالرسالة التي أدعو لها، وأنا ماضٍ في ذلك حتى ألقى الله. فبعض هذهالموضوعات أكتب فيها وبعضها لم يأت دورها. إنها خط ممتد مع امتداد الواقعوالرسالة.


** ماذا تعلمت من تجربة الكتابة؟


- تعلمت الكثير الكثير، وأول ما تعلمته هو أني كلما تعلمت شيئًاوكتبتُ فيه، تفتحت أمامي آفاقٌ جديدة منه، حتى أشعر بأنه ما زال أماميالكثير، وأن بحر العلم لا شاطئ له، وكأنني كلما ازددت علمًا ازددت معرفةبأن ميدان العلم أوسع.


والدرس الثاني أنه لا قيمة للعلم إلا حين يتمثله الإنسان إيمانًا وممارسةً إيمانية، ونهجًا في الحياة، وخُلقًا.


ثم تعلمتُ درس الإيمان والتوحيد وأسسه، وتعلمت مجاهدة النفس، وأنالعلم يحتاج إلى العمل والسعي والبيان والتبليغ، وأن هذا كله يحتاج إلىنهج وخطة تحمل النية والدرب والهدف.


تعلمتُ النهج الإيماني للتفكير لأدعو إليه بعد أن ألتزمه أنا، تعلمت الكثير والكثير وأنا أتلو كتاب الله وأتدبره وأحفظه.


** ما هي العقبات والصعوبات والعوائق التي واجهتك خلال تجربتك في الكتابة والتأليف والنشر والتوزيع؟


- الصعوبات كثيرة، ولكن أهمها النشر والتوزيع، فهي صعوبات متلاحقةتحتاج إلى صبر. ومما سهل الأمر عليَّ أنني لا أسعى لشيء من الدنيا إلا أنيتقبل الله عملي خالصًا لوجهه الكريم. وكنت أشعر أن الله I يمدني بعونه،ولو بالصبر والصبر...! لأن أمتنا لا تقرأ إلا القليل منها.


** الكتاب للقراءة. بعبارة أخرى، أن الكتاب يُكتب ليُقرأ. ما هو رضاك عن أمة "اقرأ"؟


- أمَّة "اقرأ" لا تقرأ!!


** ماذا تقرأ؟ وبأي اللغات؟ وفي أي الموضوعات؟


- أقرأ كل شيء في كل موضوع طيّب نظيف يعينني في رسالتي وهدفي. وأقرأباللغة العربية والإنجليزية، والموضوعات شتى؛ الفكر الإسلامي، الدعوةالإسلامية، الفقه، التوحيد وموضوعاته المتنوعة، أحداث الواقع وقضاياه،والأحداث الدولية، وقضايا العالم الفكرية كالشيوعية والمادية التاريخيةوالمادية الجدلية، والديمقراطية، والحداثة، والبنيوية والتفكيكيةوالأسلوبية، والعَلمانية، والعولمة، والإدارة، والسياسة، والاقتصاد،والموضوعات الأدبية، والنصح (النقد)، والتاريخ والشعر، وغير ذلك.


وأهم من هذا كله الدراسات القرآنية، وكتب السنة والسيرة، والفقه، واللغة العربية وقواعدها وآدابها.


** لمن من الكتاب المعاصرين تقرأ؟


- لعدد كبير جدًّا وفي الموضوعات التي سبق بيانها، ويصعب تعدادهم، وهذه مكتبتي يزيد عدد الكتب فيها عن اثني عشر ألفًا.


** كم تقرأ في اليوم أو في الأسبوع؟


- أقرأ يوميًّا جزءًا من القرآن الكريم، وعددًا لا يقل عن عشر صفحاتمن أحد الكتب الصحاح والسنن ووفق منهج محدد، ثم أقرأ ما لا يقل عن خمسينصفحة من أحد الكتب مما ذكرت أعلاه، ثم أتفرغ للكتابة وإدارة العملواستقبال الضيوف.


** كم مرجعًا تستخدم للكتابة في الموضوع الواحد؟


- عندما أحدد الموضوع الذي أريد أن أكتب فيه، مثلاً الشورى، أبحث عنكل ما أستطيع الحصول عليه ممن سبقوا وكتبوا في الموضوع، فأدرسها، فإذاوجدتُ أنه لا شيء جديد لديَّ في الموضوع تركته ولا أكتب فيه، وأعتبر أنهما دام ما كُتب كان كافيًا فلا حاجة أن أكتب فيه، وإن وجدت أن لدي شيئًاجديدًا وأفكارًا لم يطرقها الآخرون، وأن الأفكار هذه مرتبطة بالنهج الذيأدعو إليه، أبدأ بالكتابة والإعداد، وهناك موضوعات لا حاجة لمراجع غيرالكتاب والسنة.


** الكتابة تعكس فكر الكاتب وأفكاره. ما هو الفكر الذي تريد إيصاله للقراء؟


- كما سبق أن قلت في الإجابة على السؤال الأول، فإن لي رسالة أكتبفيها وأريد تبليغها إلى أكبر عدد ممكن؛ لأُذكِّر المسلم بالتكاليفالربانية التي وضعها الله في عنقه، والتي أخذ الله العهد عليها، والتيسيحاسبه الله عليها يوم القيامة، والتي غفل عنها كثير من المسلمين. وأكتبكذلك لأبيِّن نواحي الخلل في واقعنا الإسلامي وسبل معالجتها، ولأنصح قدرجهدي وأحاسب نفسي على أسس ربّانيّة.


** ما هو الموضوع الذي تعكف على الكتابة فيه حاليًا؟


- حاليًا، أكتب في موضوع مهمّ: "التجديد في الفكر الإسلامي"، وكذلك في موضوع آخر: "لتكون كلمة الله هي العليا".


** ما هو موضوع الكتاب القادم؟


- هناك عدة موضوعات ما زال "نهج مدرسة لقاء المؤمنين وبناء الجيلالمؤمن" يحتاجها، وهل يكتب الله لي أن أعيش حتى أتابع الكتابة عبادة للهوطاعة له؟! وكل أمر في وقته حسن، والله يقضي ما يشاء، فله الحمد كله.


** هل الكتابة مهنة، موهبة، علم، فن؟ أم أنها مهارة يمكن اكتسابها وتنميتها وتطويرها؟


- الكتابة علم وموهبة، ويجب أن تنطلق من حاجة مُلحّة لتحقق هدفًاربانيًّا يريد الكاتب أن يعبد الله بالكتابة فيه. ولذلك أرى أن تكونالكتابة منهجيّة واضحة الأهداف والوسائل والأساليب، تنطلق كلها من نيةخالصة لله. ويمكن أن تصبح الكتابة مع الممارسة فنًّا ومهارة.


** كيف ترى صناعة الكتاب في العالم العربي؟


- هناك كتب تدعو إلى الفتنة والفساد، وكتب تدعو إلى الحداثة أو العَلمانيّة أو الديمقراطية أو...


وهناك كتب إسلامية تدعو إلى الإسلام. أتحدث عن هذه الكتب الإسلامية،فإنها أنواع كل نوع يمثل حزبًا أو حركة لا تتفق مع الأخرى، فيفقد الكتاببذلك قوة من قواه، لا تتوافر هذه القوة إلا حين يكون المسلمون صفًّاواحدًا، ونهجًا واحدًا، وكل كتاب يدعم الكتاب الآخر.


والمأخذ الثاني أنها ليست كلها منهجيّة، فلا ترتبط كلها بنهج واحد وخطة واحدة.


ولكن تظل الكتب الإسلامية تحمل الخير وتحيي الأمة، ونظل ندعو الله أنيجمع المؤمنين في الأرض جميعًا على نهج واحد ومناهج محددة وخطة شاملةجامعة؛ فالله واحد، والدين واحد، والأمة يجب أن تكون واحدة؛ ومن ثَمَّفالدعوة الإسلامية يجب أن تكون دعوة واحدة في الأرض كلِّها، لها نهج واحد،ومناهج واحدة.


** كيف تكتب؟ ما هي الخطوات التي تتبعها في كتابة موضوع معين ابتداءًمن الفكرة مرورًا بتجميع المراجع والمعلومات وانتهاءً بإخراج الكتاب ونشرهوتوزيعه؟


- إذا تحددت الفكرة في ذهني أعرضها أولاً على منهاج الله حتى أطمئنإلى أنها فكرة إيمانية، ثم أدرس كم حاجة واقعنا إلى هذه الفكرة، وبعد ذلكأدرس مدى ارتباطها بنهج مدرسة لقاء المؤمنين وبناء الجيل المؤمن. فإذااطمأنت نفسي إلى ذلك أبدأ، أحاسب نيتي لماذا أكتب: للشهرة والسمعة والدنياأم بنية خالصة لله ورغبة في الدار الآخرة وإيثارها على الدنيا؟ فإذااطمأنَّت نفسي إلى إخلاص النية، أبدأ بجمع المعلومات وكل ما كتب حول هذهالفكرة، فإذا وجدت أن ما كُتب لا يوجد لدي شيء أضيفه عليه، اكتفيت بماكُتب. وإذا وجدت أن لديَّ شيئًا جديدًا أضيفه، وأنه في نظري مهم، أبدأبالكتابة بعد أن أكون درست كل ما جمعته، أبدأ بوضع خطة الكتاب، خطة عامة،ثم أبدأ بالكتابة في الموضوع، وقد وضحت الفكرة والخطة والمراجع.


حتى إذا انتهيتُ أخذت بمراجعته ومعالجة ما فيه من أخطاء إذا وُجدت،فإذا اطمأننتُ دفعت الكتاب لزوجتي لمراجعته ومناقشتي فيه. فإذا انتهت هذهالمرحلة، أعرضه على ثلاثة أشخاص من الإخوة في مدرسة لقاء المؤمنين أو أكثرمن ثلاثة. وبعد ذلك تبدأ مرحلة تقديمه للجهات المختصة للفسح ثم للطباعة ثمللنشر والتوزيع والإهداء.


** من يساعدك في مراحل إعداد وتأليف الكتاب وتجهيزه؟


- أولاً تساعدني زوجتي في المرحلة التي ذكرتها، ثم في الطباعة علىالحاسوب يساعدني الموظفون في مكتب دار النشر. وإذا احتجت إلى مساعدة،فأستعين ببعض أبناء مدرسة لقاء المؤمنين.


** هل تكتب عن أشخاص معينين؟ من هم؟ ولماذا كتبت عنهم؟


- لم أكتب كتبًا عن أشخاص معينين، إلا قصائد رثاء لمن يتوفاه الله منالأقرباء أو الأصدقاء، وقصائد مودّة ومحبة مع بعض الأصدقاء. وكذلك كتبتمقالات عن بعض الرموز بناء على ظروف استدعت الكتابة عنها، مثل أبي الأعلىالمودودي، أبي الحسن الندوي، عمر بهاء الأميري، مصطفى صادق الرافعي، عبدالعزيز الرفاعي، وغيرهم.


** ما هي نصيحتك للكتاب المبتدئين؟


- أول نصيحة: أن يتقن اللغة العربية، ويدرس كتاب الله ويحفظ منه مايستطيع، ويدرس ما يستطيع من كتب الحديث ومن سيرة الرسول ، وتظل دراسةالقرآن الكريم والسنة واللغة العربية، دراسة منهجيَّة صحبة عمر وحياة.


والنصيحة الثانية: أن لا يكتب للدنيا والسمعة وطلب الشهرة، وأن يتأكد من نيته وصدقه.


والنصيحة الثالثة: أن لا يكتب إلا بعد أن يقرأ كل ما كُتب عن موضوعه؛حتى يشعر أن لديه شيئًا جديدًا، وإلا فليبحث عن موضوع جديد يبدع فيهبأفكار جديدة.


والنصيحة الرابعة: أن يهتم بالكتابة إذا كانت له رسالة في الحياة يكتب فيها ومن أجلها، مع استيفاء الشروط السابقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام بريئة
نائب المدير
نائب المدير
احلام بريئة


انثى
:::عدد المساهمات::: : 3088
:::نقاط::: : 7188
:::سمعة::: : 182
:::تاريخ التسجيل::: : 03/11/2009
العمر : 31

تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط   تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط Emptyالأربعاء يوليو 06, 2011 1:19 pm

تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط 0a8-Thank-You
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♫↨M_f-f2009♫↨
نائب المدير
نائب المدير
♫↨M_f-f2009♫↨


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 2535
:::نقاط::: : 2713
:::سمعة::: : 40
:::تاريخ التسجيل::: : 09/01/2011
العمر : 28

تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط   تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط Emptyالجمعة يوليو 29, 2011 10:55 am

merciiiiiiiiii
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفرق المسلمين ناتج عن خلل في الإيمان وغياب التخطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتور محمد الهاشمي فخر للعرب و المسلمين
» نصائح غالية تهم المسلمين لنصرة سيد المرسلين – عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قراء :: العام :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: