منتديات قراء
أهلا بالزائر المثقف
إذا كانت هذه أول زيارة لك يرجوا التسجيل من سيادتك
مع تحياتنا
منتديات ميلاف
منتديات قراء
أهلا بالزائر المثقف
إذا كانت هذه أول زيارة لك يرجوا التسجيل من سيادتك
مع تحياتنا
منتديات ميلاف
منتديات قراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قراء

للثقافة عنوان .. أنت عنوانها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صائح قبل حلول رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:31 pm

مقترحات قبل رمضان

حسين بن سعيد الحسنية

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد

فإليك --أخي الكريم-- هذه الجملة من المقترحات المختصرة
والتي تساعد على تهيئة النفس والبيت والمسجد في استقبال شهر رمضان المبارك
والذي نسأل الله أن يبلغنا وجميع المسلمين صيامه وقيامه إنه على كل شيء
قدير:-


أولاَ / النفس :-
1- إخلاص العمل لله عز وجل .
2- استشعار نعمة الله علينا بهذه المواسم .
3- العلم بأنه ميدان منافسة على العتق من النار .
4- تهيئة المصحف والانقطاع عن الشواغل .
5- اختيار كتاب من كتب التفسير ككتاب السعدي رحمه الله للرجوع إليه عند الحاجة .
6- أن يخصص الإنسان لنفسه
تلاوتين الأولى / تلاوة تدبر بقراءة جزء واحد في كل يوم بتدبره ويقف عند
عجائبه وآياته . الثانية / تلاوة أجر وهي التي يكثر فيها الختمات ابتغاء
الأجر .

7- إعداد جدول للقراءة يوفق فيه الإنسان بين قدراته وأعماله .
8- تعويد النفس على الدعاء ورفع اليدين .
9- تعويد النفس على الجلوس في المسجد أدبار الصلوات وخاصة صلاتي الفجر والعصر .
10- تعويد النفس على الصدقة والبذل والعطاء.
11- الحرص على تحفيز النفس
ومضاعفة دورها في العمل الصالح مثل قراءة حياة السلف وحالهم في رمضان 12-
الاستماع إلى الأشرطة وقراءة المطويات الخاصة بذلك .

13- تعويد النفس على القيام وذلك بالزيادة في الوتر والتهجد .

ثانياَ / البيت :-
1- شراء مصاحف وحاملات مصاحف لجميع أعضاء الأسرة .
2- تخصيص مصلى في المنزل .
3- شراء الأشرطة و المطويات وعمل مسابقات عائلية خاصة برمضان .
4- عقد جلسة مع أفراد الأسرة والتحدث عن رمضان وفضله وأحكامه .
5- تجهيز المنزل بما يتطلبه من مأكولات مشروبات بشرط عدم الإسراف .
6- اتخاذ قرار مجمع عليه تجاه وسائل الإعلام وما تبثه في رمضان .
7- تنسيق وتوزيع الأدوار بين أهل البيت في الخدمة حتى تجد المرأة حظها في برامج العبادة .
8- تنسيق برامج الزيارات والاستضافات الرمضانية مع الأهل والجيران والأصدقاء .
9- إعداد برنامج للعمرة والاعتكاف لجميع أعضاء الأسرة .
10- المشاركة في إعداد الطبق اليومي ولو كان شيئاً يسيراً يهدى لوجبة تفطير الصائمين في المسجد.
11- مسابقة في حفظ أحاديث كتاب الصيام مثل كتاب بلوغ المرام أو رياض الصالحين .

ج / المسجد :-
1- أن يتهيأ الإمام في المواظبة بالقيام بجميع الفروض في مسجده طيلة أيام الشهر .
2- إعداد إنارة المسجد وتنظيم أثاثه ، والعناية بالإذاعة والصوتيات .
3- الاهتمام بدورات المياة والقيام على تجهيزها وتنظيفها .
4- العمل على حث جماعة المسجد في جمع تبرعات للمسجد وما يحتاجه من الماء والمناديل الورقية والطيب .
5- استضافة بعض العلماء وطلبة العلم في المسجد لإلقاء الكلمات والمواعظ قبل رمضان وأثناءه .
6- اختيار الإمام للكتاب المناسب وقراءته على جماعة المسجد بعد إحدى الصلوات .
7- إعداد المسابقات اليومية والأسبوعية لجماعة المسجد .
8- تخصيص لجنة تقوم بإعداد وجبة إفطار الصائم والإشراف عليها .
9- توزيع الأشرطة على أهل الحي .
10- إعداد برامج للجاليات من مطويات وأشرطة .
11- تخصيص ليلتين أو ثلاث
من الشهر يجتمع فيها جماعة المسجد لإفطار جماعي يأتي كل واحد منهم باليسير
من زاده ويجتمعون عليه في المسجد تحت إشراف الإمام وتنسيقه .

12- إعداد برنامج ترفيهي لشباب الحي .
13- الحرص على أن يختم الإمام ولو ختمة واحدة في صلاة التراويح .
14- إقامة دورية للحي .
15- الحرص على أن تقدم برامج تكون بدائل ومزاحمات إعلامية .
16- إعداد برنامج لجمع الزكاة وتوزيعها على فقراء الحي .
17- إعداد برنامج لعيد رمضان مثل اجتماع الجيران بعد صلاة العيد في المسجد .

وبالله التوفيق , وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:31 pm

خمس وقفات قبل حلول شهر رمضان

عيسى بن حسن الذياب

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدرك ما شهر رمضان
شهر البر والإحسان .. شهر أوله رحمة .. وأوسطه مغفرة .. وآخر عتق من النيران .
شهر تمنى النبي صلى الله عليه وسلم لقائه إذ قال في دعائه (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
فقبل لقائه هو في شوق وحنين إلى لقائه كيف .. وهو شهر الصبر .. شهر الطاعة .. شهر الإبانة والذكر .
لذالك والله ما ودعه مؤمن إلاّ وقلبه يحترق لفراقه وما
انصرف شهر رمضان عن عبدٍ صالحٍ قام بحقه وقدره إلاّ كان انصرافه في قلبه
حزاناً شوقاً وحنيناً لا يعلمه إلا الله عز وجل .

كم دخله بعيد من الله فقربه الله .؟
كم دخله محروم فأعطاه الله .؟
كم دخله مسيئ فتاب عليه الله .؟
لذالك كان الأخيار من سلف هذه الأمة يتمنون لقائه يدعون الله وصوله وبلوغه .
ولي وإياكم أيها الأحبة (خمس وقفات) قبل حلول هذا الشهر العظيم :

الوقفة الأولى : إذا قدم
عليك شهر رمضان فوضعت أول قدم على أعتابه فحري بك أن تتذكر نعمة من الله
أسداها إليك ومنة من الله أولاها إليك هذه النعمة أن بلغك الله شهر رمضان
.. هذه النعمة أن كتب الله لك الحياة إلى بلوغ هذا الشهر .. كم من قلوبٍ
حنت واشتاقت إلى لقاء هذا الشهر .. ولكن انقطع به القدر .. وانقطع بها
الأثر فهم تحت الثرى في القبور .. فإذا بلغت شهر رمضان فتذكر منة الله عليك
واحمد الله على الوصول والبلوغ وقل بلسان الحال والمقال اللهم لك الحمد
على أن بلغتني رمضان لا أحصي ثناء عليك .. إن قلت هذا وتمكنت هذه النعمة من
قلبك تأذن الله لك بالمزيد (ولأن شكرتم لأزيدنكم ) وحري بأن تصاب برحمة
الله عز وجل .. والله ما شكر عبد نعمة من نعم الله عز وجل إلاّ بارك الله
له فيها .

وإذا بلغت شهر رمضان تذكر أناس حيل بينها وبين الصيام
والقيام .. الآلام والأمراض والأسقام فهم على الأسرة البيضاء .. إذا تذكرت
ذلك .. ورأيت الصحة والعافية في بدنك فحمد الله على الوصول والبلوغ ..
واسأله أن يعينك على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته .


الوقفة الثانية : عقد
النية على صلاح القول والعمل .. فلتكن من بدية هذا الشهر عزم بينك وبين
الله على المسير إلى الله والتقرب إليه بطاعة وذكره وحسن عبادته .

وهذا أمر ينبغي أن يتذكر من بداية هذا الشهر أن تعقد النية على صلاح القول والعمل
كم من أناس أدركوا شهر رمضان وأدركوا يوماً أو يومين ..
ولكن اخترمتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل .. لأنهم
كانوا يطمحون ويطمعون في فعل المزيد من الطاعات .. ولكن اخترمتهم المنية
قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل.


الوقفة الثالثة : وهي وصية
نبوية فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ( إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه احدٌ
أو شاتمه فليقل إني صائم )

لأن الصيام لا يقتصر عند الإمساك عن الطعام والشراب فحسب
ولكن هناك صيام عن الإحجام عن الكلام الذي لا يرضي الله عز وجل
هناك صيام عن الأفعال الذي تسخط الله عز وجل
لان الصائم ليس لائق به أن يرتكب لقط الكلام ورفثه .. فحفظ لسانك ولا تتفوه إلا بما يرضي الله عز وجل .

الوقفة الرابعة : هذا الشهر هو شهر التوبة الإنابة والمغفرة .
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( إن الله
يبسط يده بالليل حتى يتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار حتى يتوب مسيئ
الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )

ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر .
نعم أيها الأحبة والله ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر
( يا عبادي إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعا فستغفروني اغفر لكم )
( يابن ادم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي )
( يابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك على ما كان منك ولا أبالي )
أيها الأحبة : من لم يتب إلى الله عز وجل في رمضان فمتى يتوب .؟
ومن لم يعد إلى الله عز وجل في رمضان فمتى يعود .؟
فالبدار البدار بالتوبة قبل حلول الآجال .

الوقفة الخامسة : من الأمور المهمة التي ينبغي الشخص أن يفعلها قبل حلول رمضان
أن يتفقه في أحكام الصيام وما يتعلق [ بشروطه وآدابه وسننه وما يجب وما لا يجب إلى غير ذلك ] حتى يهيئ نفسه لاستقبال شهر رمضان .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( من يرد
الله فيه خير يفقه في الدين ) فمن لا يسأل عن أمور دينه ولا يتفقه في أحكام
الصيام ما أراد الله به خير بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من
يرد الله فيه خير يفقه في الدين )

وأخيرا : هذه بعض الأمور التي نستقبل بها هذا الشهر ..
فاغتنم أيام هذا الشهر .. ولياليه .. وساعاته .. في الاستزادة من الخير
والإقبال على الله عز وجل .. فإن العاقل والله لا يفرط في هذه الأيام ..
وما يدريك لعلك مكتوب في سجل الأموات هذا العام .. وما يدريك لعلك لا تدرك
رمضان المقبل.

يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقـد أظلك شـهر الصوم بعدَهُما *** فلا تصيره شهر تضييع وعصيان
واتلـوا القـران ورتل فيه مجتهـداً *** فإنه شـهر تسبيـح وقـران
كم كنت تعرف ممن صام من سلف *** من بين أهلنٍ وجيرانٍ وإخوانِ
أفناهـم الموت واستبقاك بعدهم حي *** فما اقرب القاصي إلى الداني

اللهم بلغنا شهر رمضان .. اللهم بلغنا شهر رمضان .. اللهم بلغنا شهر رمضان .
وأعنا فيه على الصيام والقيام .. واجعلنا فيه ووالدينا من عتقائك من النار .
منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:32 pm

عشر وسائل لإستقبال رمضان

خالد بن عبدالرحمن الدرويش
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك
رمضان وهو في صحة وعافية, لكي يستغله في طاعة الله تعالى , وحاولت أن تكون
هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة والحماس في
عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم , فكانت بعنوان ( عشر وسائل لاستقبال
رمضان وعشر حوافز لاستغلاله ) فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل
عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم , وصلى الله على سيدنا محمد , وآله وصحبه
أجمعين .

كيف نستقبل رمضان ؟
س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟
ينبغي
للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن
المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ
الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )

فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
الطريقة الأولى :
الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة
الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه –
أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا
في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف .
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .

**
فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن
والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [
رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]

الطريقة الثانية : الحمد
والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم
أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد
شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد
توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة
هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها ,
فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .


الطريقة الثالثة :
الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر
أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك
كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ...
الحديث . ( أخرجه أحمد ) .

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ,
ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل
الرحمات .

الطريقة الرابعة :
العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف
الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا ,
ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك
لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع
الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا
التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع
المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى ,
وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى
إن شاء الله تعالى .

الطريقة الخامسة :
عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق
الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : {
فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}

الطريقة السادسة :
العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا
يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي
للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً
مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا
تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}

الطريقة السابعة :
علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع
الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب
فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].

الطريقة الثامنة :
التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل ,
وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم
وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء
نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر
رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).

الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي .
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .
4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .

الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم صائح قبل حلول رمضان Frown أفضل الناس أنفعهم للناس ) .
** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .
منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:32 pm

لماذا نخسر رمضان؟؟


بالأمس القريب ذرفت عيون الصالحين
دموع الحزن على فراق رمضان وهاهي اليوم تستقبله بدموع الفرح نسأل الله عز
وجل أن نكون من أهل رمضان وممن امتن الله عليهم بقيامه وصيامه وأن يوفقنا
للخير والصلاح والفلاح فيه .

رمضان في قلبي هماهم نشوة .. من قبل رؤية وجهك الوضاءِّ
وعلى فمي طعم أحس به .. من طعم تلك الجنة الخضراء
قالوا بأنك قادم فتهللت .. بالبشر أوجهنا وبالخيلاء
كل هذا الشوق وكل هذا الحنين ومع
ذلك فهناك من يخسر رمضان ويخسر فضله وأجره والعياذ بالله ، وربما لم يشعر
ذلك الخاسر بلذة الصيام والقيام ولا يعرف من رمضان إلا الجوع والعطش فأي
حرمان بعد هذا الحرمان نعوذ بالله من الخسران.

لماذا إذاً نخسر رمضان ؟؟
سؤال يحتاج إلى إجابة. أليس الله يقول ( فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) لكني أذكرك وأحذرك
من أمور ربما كانت سبباً لخسارة رمضان دون أن تشعر،، فإياك إياك أن تخسر
رمضان .

ويعلم الله ما أردت إلا الإصلاح
فلعل هذه الوقفات تكون لبنة أولى لكل من سمع هذا الموضوع ليعيد بناء نفسه
في هذا الشهر فحرام أن يمن الله علينا بهذا الفضل وهو إدراك رمضان فنكفر
هذه النعمة بالإسراف والتبذير في لياليه.

وأسباب خسارته كبيرة فمنها ما يخص
الرجال ومنها ما يخص النساء وربما اشتركا في بعض الأسباب.. وهنا وقفة مع
بعض الأرباح في رمضان يبشرك بها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:{ من صام
رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه} { من قام رمضان إيماناً و
احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه} { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه}،، استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطر،، شهر العتق
من النيران،، رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهم.

فلماذا يخسر البعض كل هذه الأرباح. وما هي أسباب خسارتنا لرمضان؟؟
أولاً عشرون سبباً أخاطب بها المرأة وربما شارك الرجل في بعضها:

الغفلة عن النية وعدم احتساب الأجر وأنكِ تركت الطعام والشراب وابتعدت عن
الشهوات لله وحده ( إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به) كما في حديث أبي
هريرة وهو متفق عليه.

إهمال الصلوات الخمس وتأخيره عن وقتها وأدائها بكسل وخمول.

السهر فهو من أعظم أسباب خسارة رمضان فأكثر النساء يسهرن مع الأخوات على
أحاديث القيل والقال وربما حتى وقت السحر خمس ساعات أو أكثر على شيء غير
مفيد.

كثرة الخمول والنوم والكسل ولو نامت الليل لساعات لجلست بعد الفجر في مصلاها تذكر الله ولأصبحت نهارها طيبة النفس نشيطة.
ضياع الوقت في التفنن في المأكولات والمرأة مشكورة مأجورة لقيامه على الصائمين ولكن يمكنه اختصار الوقت في مطبخها.
سماع الغناء فالإذن تصوم أيضاً وكيف تتلذذ بسماع القرآن وهي تسمع قرآن الشيطان ومنبت النفاق ورقية الزنا.
مشاهدة التلفاز و المسلسلات وسهر ليالي رمضان عليها.
قرآة المجلات والروايات والجرائد وما شابهها وكان السلف يتركون طلب الحديث والعلم في رمضان.

التسويف وقد قطع هذا المرض أعمارنا في أفضل الشهور حتى ليلة القدر لم تسلم
من التسويف.. فمثلاً تريد المرأة أن تقرأ القرآن بعد الفجر لكنها متعبة من
السهر وبعد الظهر ولكنها مرهقة وبعد العصر ولكنها مشغولة في المطبخ وربما
في الليل ولكنها مع القريبات و الجلسات ملتزمة..

10ـ الخروج للأسواق وفيه فتن عظيمة وقد تضيع فيه الحسنات التي جمعتها المرأة في رمضان.
11ـ التبرج والسفور فالعباءة ناعمة مزركشة و النقاب واسع والعين كحيلتان والروائح زكية فما رأيك في قبول صومها.
12ـ الهاتف" إذ تقضي بعض الأخوات أوقات طويلة في استخدامها للهاتف في أحاديث تافهة.
13ـ الغيبة والقيل والقال فاحذري اللسان لا يفسد صيامك أخية.. فهل صامت من أكلت لحوم الناس وأعراضهم؟؟
14ـ إهمال العمل الوظيفي بحجة التعب.
15ـ إهمال تربية الأولاد فالليل سهر ولعب والنهار نوم وضياع للصلاة.
16ـ سوء خلق بعض الأخوات فتراها سريعة الغضب والسب والشتم فضيعت صيامه وحرمت أجره.
17ـ
الطمع والجشع وعدم الإنفاق في رمضان وللصدقة في رمضان خصائص منها شرف
الزمان،، إعانة الصائمين على طاعاتهم ،، الجمع بين الصيام والصدقة موجبة
للجنة.

18ـ صلاة التراويح فلا تعجبين أن تكون صلاة التراويح سبباً في خسارة رمضان ألخصها في أسباب:
خروج بعض النساء وهن متبرجات.
خروجهن وهن متعطرات.
الخلوة بالسائق الأجنبي الذي جاء بها إلى المسجد.
اصطحابها الرضع والأطفال مما يشوه على المصلين.
الجلوس بين الركعات للتحدث في أمور الدنيا حتى إذا قرب الركوع قامت فركعت.
صفوف النساء وعدم إتمامها والتراص فيها.
اختلاط الرجال بالنساء عند الخروج.
19ـ الحيض والنفاس ولاشك المرأة تؤجر عليها فلا تغفلي عن ذكر الله والصدقة والقيام على الصائمين وخدمتهم.
20- الإعجاب بالنفس وأنها أفضل من غيرها وأحسن.

أما الأسباب الخاصة بالرجل:
1- عدم أداء الصلاة مع الجماعة والتساهل فيها.{رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش}.
2- الرياضة فإذا كان لابد فلتكن الرياضة ساعة أو 2 ثم تنظم المسابقة في تلاوة القران وحفظه .
3- الاستراحات والجلسات والملاحق أصبحت للأسف من أسباب خسارة رمضان.
4- التسكع في الشوارع والأسواق وإيذاء الناس والجلوس على الأرصفة.
5- المعاكسات سواءً في الأسواق أو الهواتف .
6- جلساء السوء وأصحاب الهمم الدنيئة.
7- الدخان والشيشة وهي من الأشياء المحرمة التي استمرأها الناس.
8- أكل الحرام ومنه الربا والغش والسرقة .
9- التزييف والخداع والنجش والحلف الكاذب.
10- الانسياق واللهثان وراء التجارة وكسب المال إلى حد التفريط في الواجبات.
11- الإهمال في العمل الوظيفي والتأخر عنه والخروج قبل وقته.
12- التهاون ببعض الذنوب والتعود عليها كحلق اللحية وإسبال الثوب وهو المسكين لايعدها ذنباً وهي محسوبة عليه.
13- آفات اللسان كالسباب والشتائم والغيبة وبذاءة اللسان والكذب {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.
14- التساهل وعدم الجدية ويتضح هذا في كثرة الضحك والتعليق وربما السخرية والاستهزاء.
15- الظلم فمهما كان لك أعمال صالحة ومهما حرمت في رمضان فمادمت ظالماً أخذت منك هذه الحسنات على قدر مظلمتك.
16- التفريط في النوافل عامة{صدقات- قراءة قران- العمرة- السواك- وركعتي الضحى- وقيام الليل والتراويح- وتفطير صائم }
17- الغفلة عن الغنيمة الباردة {الذكر- الدعاء- الاستغفار} فقد حُرم منه كثير من المسلمين.
18- التقصير في حق الوالدين والزوجة والأولاد وعدم القيام بحقهم ومن أهم الأسباب التي يخسر بها المسلم رمضان.
19- الجهل أو التجاهل بفضائل رمضان وعظمته.
20- الغفلة عن الموت ونسيانه.
هذه بعض أسباب خسارة رمضان ولعلكم
تتساءلون ما هو العلاج فأقول انظروا إلى كل سبب من الأسباب السابقة
ولتحاول الابتعاد عنه وإذا أردنا أن نعلم عظيم خسارتنا لرمضان فلنجب على
هذه الأسلة بصراحة تامة............

هل تقرأ القرآن بكثرة وهل تختمه بكثرة على الأقل مرة واحدة.
هل تحرص على أداء الصلوات في وقتها بطمأنينة وخشوع ومع جماعة المسلمين.
هل تحافظ على السنن الرواتب القبلية والبعدية.
هل تستحضرين النية في إعدادك للطعام لأهلك وتحتسبين الأجر على الله.
هل تصدقت وأطعمتي الطعام؟ فإذا قلتِ نعم، فبكم؟ وهل يقارب ما يصرف على الزينة.
هل تحرص على أداء صلاة التراويح بآدابها، وأنت هل تحرصين على صلاة التراويح في المسجد أو البيت.
كم ساعة تنامون في رمضان.
كم شريط نافع سمعته في رمضان.
كم ساعة تسهر وتسهرين وعلى أي شيء.
كم عدد تلك الدقائق التي نقضيها في التسبيح والتهليل والتحميد.
هل وقفنا في مكان خالٍ وفي ظلمة ليل ورفعنا أكف الضراعة بالدعاء.
هل تستغلين الحلقات بالمناصحة والتفقه والدعوة إلى الله.
هل تجتهدين في طاعة زوجك ورعاية أولادك خلال هذا الشهر.
هل طهرنا بيوتنا من المنكرات وهل طهرنا أموالنا من الربا والحرام.
فأصدق مع نفسك مادام في العمر فسحة قبل أن تندم حين لا ينفع الندم.
عليك بما يـفـيدك في المعادِ وما تــنجو به يـــــوم التنادِ
فمالـكَ ليس ينفع فيك واعظ ولا زجـر كأنك من جـــمادِ
ستندم إن رحلــتَ بغير زادٍ وتشقى إذ يناديك المنــادي
فلا تفرح بمالِ تقــتــنــــــيه فإنك في معــــكوس المرادِ
وتب بما جنــيت وأنت حـي وكن متنبه من ذا الرقــــادِ
يسرك أن تكون رفيق قــومِِ لهم زاد وأنـــــت بغير زاد

هذه أربعون سبباً لخسارة رمضان
جمعته تنبيهاً للغافل وإعانة للذاكر وتعليماً للجاهل وأحذر هذه الأسباب فكن
من الفائزين في رمضان جعلنا الله وإياك من الفائزين في رمضان وجنبنا
الخسران.

منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:33 pm

أخي .. ماذا أعددت لرمضان ؟
أزهري أحمد محمود
الحمد لله الذي هدي إلى الإحسان .
وجعل كتابه دليلا ً لأهل الإيمان . والصلاة والسلام على من زانه ربُّـه
بالقرآن . وحباه بليلة القدر في رمضان . وعلى آله وصحبه سادة الأزمان. وعلى
من تبعهم من أهل الحق والعرفان .
أخي المسلم:
يا لفرحة المسلمين بتلك الأيام التي تتكرر عليهم في كل عام .. فيحبونها بأرواحهم وأنفسهم !
أخي:
أليس من النعمة أن تمر بالإنسان في كل عام أيام يحيا فيها مع نفسه حياة تختلف عن تلك الأيام التي تعودها في بقية أيامه ؟!
أخي:

الفرحة بهذه الأيام الجميلة (أيام شهر رمضان!) إنها فرحة لست خاصة بالكبار
وحدهم بل حتى أولئك الصغار الذين لم يفرض عليهم صيامها يحسون بتلك الفرحة !
أخي:

لابد أن تفهم أن أيام (شهر رمضان) أيام لها طعمها الخاص ! ويومها أخي ستجد
طعم هذه الأيام في مذاقك حلواً .. لذيذاً .. شهياً .. سائغاً ..
أخي:

أيام تتكرر .. وشهور تتوالى .. وسنين تتعاقب .. وفي كلها تجد هذا الشهر
المبارك ينشر عبيره في الأيام .. والشهور .. والسنين .. وإن شئت قل : وفي
الإنسان !
أخي:
ذاك هو (شهر رمضان ! ) .. شهر الصبر .. شهر القرآن .. شهر التوبة .. شهر
الرحمة .. شهر الغفران .. شهر الإحسان .. شهر الدعاء .. شهر العتق من
النيران ..

أخي .. هل أعـددت فرحة بقـدوم شهـر القـرآن ؟!
أخي المسلم:
هاهي الأيام تبعث بالبشرى بقدوم الشهر المبارك .. وتنثر بين يديه أنواع
الزهور! لتقول للعباد: أتاكم شهر الرحمة والغفران فماذا أعددتم له ؟!
أخي: هناك وفي مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم) ..
فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يزفها ! بشرى إلهية: ((أتاكم رمضان شهر
مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ! وتغلق فيه
أبوب الجحيم ! وتغل فيه مردة الشياطين ! لله فيه ليلة خير من ألف شهر ! من
حرم خيرها فقد حرم ! )) رواه النسائي والبيهقي:صحيح الترغيب : 985
قال الإمام ابن رجب ( رحمه الله ) : ( هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم
بعضاً بشهر رمضان ، كيف لا يـبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان ؟!
كيف لا يـبشر المذنب بغلق أبواب النيران ؟! كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين ؟!)
أخي:

تلك هي البشرى التي عمل لها العاملون.. وشمر لها المشمرون.. وفرح بقدومها
المؤمنون.. أخي: فأين فرحتك ؟! أين ابتسامتك ؟! وأنت ترى الأيام تدنو منك
رويداً .. رويداً .. لتضع بين يديك فرحة كل مسلم (شهر رمضان!)
أخي:
يا له من شهر مبارك .. ومن أجله : (قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن ، ومن ألم فراقه تئن !) ابن رجب
أخي المسلم:
يا لبشرى المدركين لشهر الغفران ..
يا لبشرى المدركين لشهر الرحمات ..
يا لبشرى المدركين لشهر القرآن ..
يا لبشرى المدركين لموسم الطاعات ..
يا لبشرى المدركين لأيام كساها رب العباد تعالى مهابةً .. وبهاءً .. وجمالاً ..
أخي:
هل علمت أن الصالحين كانوا يدعون الله زماناً طويلاً ليـبلغهم أيام (شهر رمضان)؟!
قال معلى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم !).
وقال يحيى بن أبي كثير (رحمه الله) : (كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه من متقبلاً) .
أخي:
وأنت فادع كدعائهم .. وافرح كفرحتهم .. عسى الله أن يشملك بنفحات رمضان .. فيغفر الله لك ذنبك وتخرج من رمضان وقد أعتقت من النار.
أخي المسلم:
أما خطر ببالك يوماً فضل من أدرك رمضان ؟! أما تفكرت يوماً في عظم ثواب من قدر الله له إدراك هذا الشهر المبارك ؟!
أخي:
ولتكتمل فرحتك إن كنت من المدركين أتركك مع هذه القصة ..
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كان رجلان من بلي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما وأخر الآخر سنة .
فقال طلحة بن عبيدالله : فرأيت المؤخر منهما ادخل الجنة قبل الشهيد !
فتعجبت لذلك ! فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أليس قد
صام بعده رمضان ؟! وصلى ستة آلاف ركعة؟! وكذا وكذا ركعة صلاة سنة ؟!)) رواه
أحمد/ صحيح الترغيب : 365
أخي: بلغني الله وإياك رمضان سنين عديدة .. وأحيانا به وبالصالحات حياة سعيدة ..

أخي ..هل أعددت نية صادقة ؟!
أخي المسلم: هل أعددت نية وعزماً صادقاً بين يدي صومك ؟!
أخي:
هل بحثت في قلبك وأنت تستقبل رمضان ؟! لتعرف عزمه وصدقه ورمضان يطل عليك!
أخي:
كثير أولئك الذين يدخلون في رمضان بغير نية صادقة! ولا أعني نية الصوم ! فهذه يأتي بها كل صائم .
ولكن أخي هل عزمت على نية إخلاص الصوم ، وصدق العبادة في هذا الشهر المبارك ؟!
أخي:
هل استحضرت هذا العزم القوي قبل صومك ؟!
أخي:
تفكيرك في مصاريف رمضان وإعدادك لما يلزم من طعام يشاركك فيه الكثيرون !
ولكن أخي إعدادك لغذاء الروح وتفكيرك في تطهير وتزكية نفسك والإقبال على
الله تعالى في هذا الشهر المبارك ، هذا هو الإعداد النافع لاستقبال شهر
رمضان !
أخي:
أترى هل يستوي من أحضر مثل هذا العزم وآخر لم يحضره ؟!
وإذا أرت أخي أن تعرف الفرق بين العزمين فقف معي أخي عند قوله صلى الله
عليه وسلم : ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه !
ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه!)) رواه
البخاري ومسلم
قال الإمام ابن رجب : ( فإذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها
عليه ، ثم تركته لله عز وجل في موضع لا يطلع عليه إلا الله ! كان ذلك
دليلاً على صحة الإيمان .)
أخي: هيئ الإخلاص الصادق والعزم الأكيد وأنت تستقبل شهر صومك ..وهيئ العزم الصادق ليوم فطرك ..
أخي:
وأصدق
عزم وإخلاص تعده لصومك .. عزمك على فعل الطاعات .. واستقبال شهر صومك
بالتوبة النصوح .. وعزمك على التوقيع على صفحة بيضاء نقية لتملأها بأعمال
صالحة .. صافية من شوائب المعاصي .. تشبه صفاء ونصاعة هذا الشهر المبارك
(شهر رمضان) وأما عزمك الصادق ليوم فطرك ! فهو أن تعقد العزم الأكيد على
المداومة على الأعمال الصالحة التي وفقك الله تعالى لأدائها في شهر الرحمة
.. والبركات .. (رمضان).
أخي:

إذا استقبلت شهر صومك .. تائباً .. منيباً .. عازماً على فعل الصالحات ..
واستقبلت يوم فطرك .. عازماً على مواصلة المشوار في ذلك الطريق الطاهر ..
فأنت يومها الفائز حقاً بثمرة الصوم .. ونفحات هذا الشهر المبارك !
أخي:

إعداد القلب إعداد كاملاً لاستقبال شهر رمضان إلا بقلب صاف وإخلاص لله
تعالى في تجريد العبادة له تبارك وتعالى .. { قل إني أمرت أن أعبد الله
مخلصاً له الدين} [الزمر]
أخي: رزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل .. وجعلني وإياك من أهل الصدق في المغيب والمحضر ..

أخي..رمضان شهر الغفران.. فهل حاسبت نفسك ؟!
أخي المسلم: كم من رمضان يمر على الكثيرين وهم غافلون! لا يهمهم إلا رمضان الذي هم فيه!
أخي:

وقبل أن تـنقـشع لك سحب الأيام عن شهر رمضان.. وقبل أن تقول أنت : جاء شهر
رمضان! فأنت تعلم أخي أن رمضان سيأتي سواء كنت غائباً! أو حاضراً .. ولكن
أخي هلا قلت : لقد عشت حتى أدركت رمضان هذا .. فيا ترى ماذا قدمت من
الصالحات في أكثر من شهر كهذا؟!
أخي:
هل سبق لك أن حاسبت نفسك محاسبة صادقة بين يدي كل رمضان مر عليك ؟!
أخي:
أترك هذا ! هل سبق لك أن حاسبت نفسك في رمضان واحد يمر عليك ؟!
أخي:

ما أظنك نسيت أن تعد ميزانية شهر رمضان للأكل والشرب ! ولكن أخي قد تكون
نسيت إعداد ميزانية (العمل الصالح!) و(التوبة!) و(الاستغفار!) و(الدعاء!).
أخي:
إن ميزانية تلك الأعمال أن تمتلك ملفاً عنوانه (الرجوع إلى الله تعالى!)
أخي:
وأول عنوان سيقابلك في هذا الملف : (حاسب نفسك أولاً!)
فإذا نجحت أخي في ملأ بيانات هذا العنوان ، انتقلت إلى عنوان آخر: (التوبة إلى الله تعالى)
ولن تنجح أخي في ملأ بيانات هذا العنوان إلا إذا قدمت برهاناً لصدقك في ملأ بيانات العنوان الأول .. لتكون توبتك توبة صادقة !
أخي:
فحاسب نفسك بين يدي صومك .. ليصفو لك صومك .. ولتكون صائماً حقاً !
قال الحسن البصري (رحمة الله) : (إن العبـد لا يـزال بـخير مـا كـان لـه واعظ من نفسه ، وكانت المحاسبة من همته)
أخي:

كثير أولئك الذين لا يهيأون أنفسهم وهم يستقبلون هذا الشهر المبارك ..
فيدخلون فيه وقد تلطخوا بالمعاصي والذنوب ! فلا يؤثر فيهم صيامه ! ولا
يهزهم قيامه ! فيخرجون منه كما دخلوا فيه !
أخي:
إن للمعاصي آثار بليغة في قسوة القلوب ! ورمضان شهر التجليات .. وموسم
القلوب الرقـيقة .. فـإذا لم تعـد لـه أخي قلباً رقيقاً خالياً من أدران
المعاصي فاتـتك سفينته فوقفت بالشاطئ وحيداً .. محروماً .. تنتظر من ينجيك !
فلتصدق أخي في هذا الشهر مع ربك تعالى.. تجده قريباً منك ..

أخي .. هل أعددت عزماً صادقاً لفتح صفحة جديدة؟!
أخي:
إذا كانت لك صفحات في حياتك تلطخت بأدران المعاصي .. فرمضان موسم يمنحك
صفحة بيضاء لتملأها بأعمال جديدة .. بيضاء .. كبياض تلك الصفحة !
أخي:
لا تجعل أيام رمضان كأيامك العادية ! بل فلتجعلها غرة بيضاء في جبين أيام عمرك !
قال جابر بن عبدالله (رضي الله عنهما): (إذا صمت فليصم سمعك ، وبصرك ،
ولسانك ، عن الكذب ، والمحارم ، ودع أذى الجار ، وليكن عليك وقار ، وسكينة
يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ، ويوم فطرك سواء!)
أخي:

إذا كنت قبل رمضان كسولاً عن شهود الصلوات في المساجد .. فاعقد العزم في
رمضان على عمارة بيوت الله .. عسى الله تعالى أن يكتب لك توفيقاً دائماً ؛
فتلزم عمارتها حتى الممات ..
وإذا كنت أخي شحيحاً بالمال .. فاجعل رمضان موسم بذل وجود .. فهو شهر الجود
والإحسان .. ومضاعفة الحسنات .. وإذا كنت غافلاً عن ذكر الله تعالى ..
فاجعل رمضان أيام ذكر ودعاء وتلاوة لكتاب ربك تعالى .. فهو شهر القرآن ..
أخي:

احرص على نظافة صومك .. كحرصك على نظافة ثوبك . فاجتنب اللغو ، والفحش ،
ورذائل الأخلاق .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليس الصيام من
الأكل والشرب ! إنما الصيام من اللغو والرفث! فإن سابك أحد أو جهل عليك
فقل:إني صائم)) رواه ابن خزيمة والحاكم/ صحيح الترغيب:1068
فلا تكن أخي من أولئك الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ((رب
صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ! ورب قائم حظه من قيامه السهر!)) رواه
الطبراني/ صحيح الترغيب: 1070
أخي:
ذاك هو الذي يصوم عن الطعام والشراب ولا يصوم عن الحرام والباطل ! فحاله كما رأيت لا ينتفع من صيامه ولا من قيامه !
إن لـم يكـن في السمـع مني تـصاون وفي بصري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذاً من صومي الجوع والظما فـإن قلـت إني صمت يومي فـما صمت
قال الحسن البصري (رحمه الله) : ( إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه
يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا ،وتخلف آخرون فخابوا !
فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ! ويخسر فيه
المبطلون ! )
أخي:
اجعل من صومك مدرسة تهذب فيها نفسك وتعلمها محاسن الأخلاق وتربيها على
الفضيلة .. حتى إذا انقضى رمضان أحسست بالنتيجة الطيبة لصومك .. وكنت من
المنتفعين بهذا الشهر المبارك ..

أخي .. هل أعددت نفسك لتكون من المعتوقين من النار؟!
أخي المسلم: تلك هي الغاية التي من أجلها صام الصائمون.. وتنافس المؤمنون..(العتق من النيران!)
أخي:
فإن السعيد حقاً ! من خرج من صومه مغفوراً له .. مكتوب من أهل النعيم الدائم ..
أخي:
هل حدثت نفسك قبل رمضان بالنجاة من نار الله تعالى ؟! وهل أعددت نفسك بالخوف من عذاب الله تعالى ؟!
أخي:
هي(النار!) من خوفها عطش الصالحون .. وصبروا لحر الدنيا ! ليدركوا الأمن والظل يوم القيامة..
أخي:
قليل أولئك الذين يهيأون أنفسهم قبل رمضان لتستقبل تلك الأيام المباركة راغبة راهبة !
أخي:

أرأيت إذا رحلت إلى قضاء حاجة من حاجاتك فسافرت لها ثلاثين يوماً !! وبعد
بلوغ نهاية سفرك إذا بك ترجع صفر اليدين من حاجتك ! ليذهب تعبك ونصبك في
أدراج الريح ! كيف أنت وقتها ؟!
أخي:

ذلك هو مثل الصائم لرمضان ! غايته إدراك المغفرة والنجاة من النار .. فإن
لم يدرك هذا ! فهو المحروم حقاً ! قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لله
عند كل فطر عتقاء)) رواه أحمد والطبراني/ صحيح الترغيب : 987
وكان ابن مسعود (رضي الله عنه) إذا انقضى رمضان يقول : (من هذا المقبول منا فنهنيه ؟ ومن المحروم منا فنعزيه!)
أخي:

احرص على التعرض لنفحات هذا الشهر المبارك.. عسى الله تعالى أن يجعل
عاقبتك على خير .. قال صلى الله عليه وسلم : ((افعلوا الخير دهركم وتعرضوا
لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ،
وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمن روعاتكم)) رواه الطبراني/ السلسلة
الصحيحة : 1890
أخي:
وأنا أطوي هذه الأوراق ، فلتسأل الله معي أن يطوي لنا الأيام حتى ندرك رمضان .. وأن يجعلنا من المرحومين بصيامه ..
أخي المسلم:
هو (الشهر المبارك!) فلتجعل عدتك له دعاءً أن تكون من المدركين .. ولتجعل عدتـك له صدقاً يورثك جنات النعيم ..
أخي:
رزقني الله وإياك صدق الصائمين .. وإقبال القائمين .. وخصال المتقين ..
وحشرني وإياك يوم النشور في زمرة المنعمين .. وبلغني وإياك برحمته ورضوانه
درجات المقربين .. وحمداً لله تعالى دائماً بلا نقصان .. وصلاة وسلاماً على
النبي وآله وأصحابه وأتباعهم بإحسان ...

منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:33 pm

عشر حوافز لإستغلال رمضان
خالد بن عبدالرحمن الدرويش

كيف تتحمس لاستغلال رمضان ؟
لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية :
1- الإخلاص لله في الصيام:
الإخلاص لله تعالى هو
روح الطاعات , ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ,وسبب لمعونة وتوفيق رب
الكائنات , وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون
معونة الله لعبده المؤمن , قال ابن القيم – رحمه الله - :
(وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ... )

وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى
{ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } الآية . [ البينة :5 ]
فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى .
( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز .

2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم :
وخصلة أخرى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : ( جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ... الحديث ) وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة , لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه .

3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها :
أ‌- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
.
ب‌-
من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً, فكيف بمن صام الشهر كاملاً .
ج-
الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
د-
في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .
هـ-
صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب .
و-
في رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران .
ز-
يستجاب دعاء الصائم في رمضان .
[أخي
هلا أدركت الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين . فما عليك إلا تشمر عن
ساعد الجد , وتعمل بهمة ونشاط لتكون أحد الفائزين بتلك الجوائز العظيمة
] .

4- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات :
( وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور )
, ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله
عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادات من صلاة , وذكر ودعاء وصدقة , وكان
يخص هذا الشهر من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى , فهل لك في
رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب :21 ] فتكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر .

5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم , ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :-
أ‌- البركة في المشاعر الإيمانية :

ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان , حي القلب , دائم التفكر , سريع
التذكر , إن هذا أمر محسوس لا نزاع فيه أنه بعض عطاء الله للصائم .
ب‌- البركة في القوة الجسدية :

فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب , كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك
على احتمال الشدائد , ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات
المفروضة , ورواتبها المسنونة , وبقية العبادات رغم الجوع والعطش .
ج- البركة في الأوقات :
تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان .
**
فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن , واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن , ولزوم الاستقامة في كل زمان ومكان .
وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر .

6- ومما يعين على التحمس لاستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة :
استحضار خصائص شهر رمضان .
**
أخي الحبيب خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :
1-
خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
2-
تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : ( يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك ) . حديث ضعيف جداً كما قال الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب برقم 586.


4- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار .
5-
فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله .
6-
يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
7-
لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان .

7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال :
ومزية عظيمة يحصل
عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن
الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما
في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل :
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... ) إن هذا الاختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم .

8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم :
لقد أدرك الصحابة
الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون
لياليه بالقيام وتلاوة القرآن ، وكانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين
بالصدقة والإحسان ؟ وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا يجاهدون فيه
أنفسهم بطاعة الله ، ويجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة اله هي
العليا ويكون الدين كله لله .

9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة :
وخصلة أخرى تزيدك
تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، عند
الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في
أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم :
(
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي ربّ منعته
الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن ربّ منعته النوم بالليل
فشفعني فيه ، فيشفعان )
[ رواه أحمد في المسند ].

10- معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر :
وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية .
** فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه .

هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن
على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في
المواسم فتندم حيث لا ينفع الندم قال تعالى :
{وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا } [ الإسراء :21 ]

نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
المراجع : كتب ورسائل تتعلق بشهر رمضان .

منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:34 pm

رمضان طريق التوبة

الحمد لله رب العالمين أحمده حمد
الشاكرين الذي خلق الريان بابا للصائمين وأثنى عليه ما دامت السموات
والأراضين حمدا يليق بجلال وجهه الكريم . وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة
للعالمين صلاة دائمة زكية وآل بيته الطاهرين وبعد :

أبواب الجنان تفتح ، وأبوب النيران تغلق ، ورب رحيم تواب أشد فرحا بتوبة
عبده من الأم بملاقاة ولدها بعد الفراق ، وفرص العبادة متعددة ، والأجور
مضاعفة ، والطريق سالكة إلى الخير ، فالشياطين قد سلسلت وصفدت ، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين
ومردة الجان ، وغلقة أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة
فلم يغلق منها باب ، ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين .

* الصيام لغة :
الإمساك عن الشيء من قول أو فعل .

* الصيام شرعا :

الإمساك عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ،
لقوله تعالى : وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود
من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل .

ويدخل في الصوم الإمساك عن اللغو والرفث والكلام المحرم ، لحديث : (( من لم
يدع قول الزور والعمل به ، أو الجهل ، فليس لله في أن يدع طعامه وشرابه ))
رواه البخاري وأبو داود . وقول الزور هو كل محرم يتلفظ به اللسان ، والعمل
به هو فعل الإثم والعدوان .

*
حكم الصيام وفضله

¨ الصوم ركن من أركان الإسلام الخمسة ،بدليل قوله تعالى ( يا أيها
الذي! ن آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )

¨ يجب الصيام على كل مسلم ، بالغ ، عاقل ، قادر ، مقيم ، خال من الموانع الشرعية.

¨ ويجب رؤية هلاله أو إكمال شعبان ثلاثين يوما ، لقوله تعالى :  فمن شهد
منكم الشهر ف! ليصمه. ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( صوموا لرؤيته وأفطروا
لرؤيته ، فإن غم عليكم فأتموا عدة شعبان ثلاثين يوما ) رواه البخاري. ويجب
برؤية الواحد العدل كما هو مذهب الجمهور . ويكره صيام يوم الشك الذي هو يوم
الثلاثين من شعبان إذا كان غيم أو نحوه، ويجب في الصيام تبيت النية من
الليل ، الحديث : ( من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) رواه
الخمسة. وأما صوم التطوع فلا تشترط فيه النية من الليل ، لفعله صلى الله
عليه وسلم.

في فضل صيام شهر رمضان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة
رضي الله عنه : ( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها قيل سبعمائة
ضعف قال الله عز وجل : إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به ، يدع شهوته وطعامه
من أجلى ، للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم
الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) رواه الإمام أحمد ومسلم والنسائى
وابن ماجه 0

* فـضـائـل الـصـوم
قد بين رسول
الله صلى الله عليه وسلم في الثابت من السنة أن الصوم حصن من الشهوات ومن
النار جنة وأن الله تبارك اسمه خصه بباب من أبواب الجنة وأنه يفطم الأنفس
عن شهواتها ويحبسها عن مؤلوفاتها فتصبح مطمئنة . وهذا الأجـر الوفير والثر
الكبير تـفضله الأحاديث الصحيحة:

1- الصيام جنة :
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصيام جنة يستجن بـها الـعبد من النار ) رواه أحمد.

2- الصيام يدخل الجنة :
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال ( قلت : يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة ؟ قال : عليك بالصوم لا مثيل له ) رواه النسائي.

3- الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما
:
قال صلى الله عليه وسلم ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول
الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ،ويقول القرآن : منعته
النوم بالليل فشفعني فيه ، قال : فيشفعان ) رواه أحمد .

4- الصيام كفارة :

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم ( فتنة
الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والـصيام والصدقة) رواه البخاري .

5- الريان للصائمين :
عن
سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( للصائمين باب
في الجنة يقال له الريان لايدخل فيه أحد غيرهم ، فاذا دخل آخرهم أغلق ، ومن
دخل شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ) رواه البخاري.

6- للصائم فرحتان :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله
تعالي : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فانه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة
واذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل أني
امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عـند الله من ريح
المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربـه فرح بصومه )
رواه البخاري

*
ركن الفتوى

س : هل تجب النية لكل يوم من رمضان ، أم تكفي نية واحدة للشهر كله ؟
ج :
يقول الشيخ محمد بن عثيمين ذهب بعض أهل العلم إلى أن ما يشترط فيه التتابع
تكفي النية في أوله ما لم يقطعه لعذر فيستأنف ، وعلى هذا فإذا نوى الإنسان
أول يوم من رمضان أنه صائم هذا الشهر كله فإنه يجزئه عن الشهر كله ما لم
يحصل عذر ينقطع به التتابع ، كما لو سافر في أثناء رمضان ، فإنه إذا عاد
يجب عليه أن يجدد النية . الممتع : 6/369

*
أهــل الأعـذار
يعذر بترك الصيام الأصناف التالية :
1/

من عجز عن صيامه لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فيفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا
مدّ بر أو نصف صاع من غيره ، لقول ابن عباس في قوله تعــــالى ) وعلـى
الذيـن يطيقونه فدية ( ليست منسوخة هي للكبير الذي لا يستطيع الصوم

2/
المسافر والمريض الذي يرجى شفاؤه يباح لهما الفطر وعليهما القضاء لقوله تعالى ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )

3/
الحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما أفطرتا وأطعمتا وقضتا 0 وفى الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيميه صائح قبل حلول رمضان Frown
إن كانت الحامل تخاف على جنينها فإنها تفطر وتقضى عن كل يوم يوما ، وتطعم
عن كل يوم مسكينا رطلا من خبز بأدمة ) أما إذا خافتا على نفسيهما - أي
الحامل والمرضع - فلهما الفطر وعليهما القضاء بلا خلاف 0

4 /
الحائض والنفساء يجب عليهما الفطر والقضاء ، ويحرم عليهما الصيام .

5/

يجب الفطر على من احتاج إليه لإنقاذ معصوم من مهلكة كغرق ونحوه لأنه يمكنه
تدارك الصوم بالقضاء 0، ويحرم على من لا عذر له الفطر في رمضان وعليه
القضاء والتوبة إلى الله عز وجل

*
المفطرات التي يفسد بها الصوم

و المفطرات التي ينتقض بها الصوم هي
1/ الأكل والشرب
2/ الجماع
3/ خروج دم الحيض والنفاس
4/ الردة عن الإسلام ، لقوله تعالى ( لئن أشركت ليحبطن عملك )
5/ ويفطر بالعزم على الفطر ، قاله في الكافي وكذا إن تردد فيه
6/ ويفطر بالقيء عمدا لحديث ( من استقاء فعليه القضاء ، ومن غلبه القيء فلا قضاء عليه )
7/ ويفسد الصوم بخروج المذي إذا تعدى ملامسة ونحوها ، لا إن خرج بنفسه ،
كما يفطر بإنزال المني في كل حال إلا الإنزال بالاحتلام لأنه ليس باختياره
8/ ويفطر باستعمال ما يدخل إلى الجوف 0 قال في المغني ( يفطر الصائم بكل ما
أدخله عمدا إلى جوفه أو إلى مجوف في جسده كدماغه أو حلقه) وأما الإبر
ففيها تفصيل عند العلماء المعاصرين حيث قالوا : لا بأس بالإبرة التي ليست
مغذية ، والأحوط تركها إلا لمضطر 0
9/ ويفطر بالحجامة ، لحديث ( أفطر الحاجم والمحجوم )

*
الصيام على ألسنة الحكماء

*
قيل للأحنف بن قيس : ( إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك فقال : إني أعده
لسفر طويل ، والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه 0

*

قال وكيع الجراح ( رحمه الله ) في قوله تعالى ) كلوا واشربوا هنيئا بما
أسلفتم فى الأيام الخالية ( الحاقة : 24 ، هي أيام الصيام إذ تركوا فيها
الأكل والشرب 0

*

وكان المسلمون يقولون عند حضور شهر رمضان ، اللهم قد أظلّنا شهر رمضان
وحضر فسلمه لنا وسلمنا له ، وارزقنا صيامه وقيامه ، وارزقنا فيه الجد
والاجتهاد والقوة والنشاط وأعذنا فيه من الفتن 0 وكانوا يدعون الله ستة
أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم 0 وكان من دعائهم ،
اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لى رمضان ، وتسلمه مني متقبلا 0

*
فوائد التمر
1/ فيه كمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ، ونصحه لهم حيث دل ما ينفع حتى في مثل هذه الأمور
2/ فيه بيان فوائد ومنافع التمر ، وذكر بعض الأطباء فوائد الإفطار على
التمر فقال : ( وبدء الإفطار بالتمر له كثير من المزايا الصحية والغذائية
منها :
-
التمر غذاء سهل الهضم ، فلا يرهق معدة الصائم0
-
يحد التمر من الشعور بالجوع الشديد الذي يشعر به الصائم ، فلا يندفع في الإفراط فى تناول الطعام ، فيصاب بارتباكات هضمية 0
-
يهيء التمر المعدة لاستقبال الطعام بعد سكونها طوال اليوم بتنشيط الإفرازات والعصائر الهضمية 0
-

التمر غذاء غني بالطاقة السكرية ، فيتزود الجسم بأهم احتياج له من
المغذيات ، وهو السكر الذي لا بديل عنه كغذاء لخلايا المخ والأعصاب
-

يقي الصائم من الإصابة بالقبض ( الإمساك ) الناتج عن تغيير مواعيد تناول
الوجبات الغذائية 0 أو انخفاض نسبة الألياف في الوجبات الغذائية
-

تعمل الأملاح القلوية الموجودة في التمر على تصحيح حموضة الدم الناتجة عن
الإفراط في تناول اللحوم والنشويات ، والتي تتسبب في الإصابة بكثير من
الأمراض الوراثية كالسكري ، والنقرس والحصوات الكلوية ، والتهابات المرارة ،
وارتفاع ضغط الدم ، والبواسير ).بحث منافع التمر ، إعداد قسم التغذية
بإدارة المستشفيات في وزارة الصحة في الكويت!

*
أحكام يحتاج إليها الصائم :

1/
الأكل والشرب حال النسيان : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه ، فإنما
أطعمه الله وسقاه ) متفق عليه0

2/

من أدركه الفجر جنبا : لا شىء عليه فعن عائشة رضى الله عنها قالت : ( كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ، ثم يغتـسل
ويصوم ) متفق عليه

3/
الطيب بأنواعه : لا بأس به ولم يأتي ما ينهى عنه ، إلا البخور فالأولى اجتنابه 0

4/
بلع الريق : لم يرد فيه شيء ، ولأنه لا يمكن الاحتراز عنه ، كغبار الطريق وغربلة الدقيق 0

5/

نزول الماء والانغماس فيه للتبرد وغيره : لا بأس به للحديث السابق ( كان
يصبح جنبا وهو صائم ثم يغتسل ) فإن دخل الماء فى جوف الصائم من غير قصد
فصومه صحيح 0

6/
الاكتحال والقطرة : لا شيء فيهما لأن العين ليست بمنفذ إلى الجوف 0

7/

القبلة والمباشرة : لا شيء فيهما لمن قدر على ضبط نفسه ، فقد ثبت عن عائشة
رضى الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم
،ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربة ) متفق عليه . أى كان أقدركم على ضبط
نفسه

8/

القىء وخروج الدم من الأنف : لا شيء على من غلبه القيء لحديث أبي هريرة
رضي الله عنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ذرعه القيء فليس
عليه قضاء ، ومن استقاء عمدا فليقض ) رواه أحمد وأبو داود

9/

الحقنة ومداواة الجائفة المأمومة : الحقنة قال في المصباح : حقنت المريض
إذا أوصلت الدواء إلى باطنه من مخرجه بالمحقنة ، فهذه هي الحقنة التي يقول
شيخ الإسلام إنها لا تفطر ، وقوله حق ولكن يوجد في هذا الزمان حقن آخر ،
وهو إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء يقصد بها تغذية بعض المرضى ،
والأمعاء من الجهاز الهضمي كالمعدة وقد تغني عنها فهذا النوع من الحقنة
يفطر الصائم : ( قاله رشيد رضا (( حقيقة الصيام )) ص 55 )

- أما الجائفة : فهي الجراحة التي تصل إلى الجوف 0
- والمأمومة : الشجة في الرأس تصل إلى أم الدماغ 0ولا شيء فى استعمال الدواء لهما كما يراه ابن تيمية

10/ الحامل والمرضع : إذا خافتا الضرر فإنهما يفطران وتقضي عن كل يوم يوما ، إذا قدرت على ذلك .

أتى رمضــان مــزرعة العبــاد ... لتطـهير القلــوب من الفســاد
فــأد حقــوقــه قــولا وفعــلا ... وزادك فــاتـخـذه إل الـمعــاد
فـمـن زرع الحبوب وماسقـاها ... تـأوه نـادمـا يــوم الـحصــاد
منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:34 pm

مدرسة رمضان ستفتح أبوابها
أمير بن محمد المدري
مدرسة ستفتح أبوابها بعد أيام
قليلة .. فهل ترى نحيا فندرك هذه المدرسة ونلتحق بها؟ وإذا التحقنا بها هل
نخرج منها مع الفائزين أو الخاسرين؟ .
إنها مدرسة رمضان .. مدرسة التقوى والقرآن .. وموسم الرحمة والغفران .. والعتق من النيران .
أيام معدودة وتستقبِل الأمّة هذا الزائرَ المحبوب بفرحٍ غامِر ، وسرورٍ ظاهرٍ .
ماذا أعددنا ونحن على أيام من هذا الشهر العظيم ، هل أعددنا نية وعزماً
صادقاً بين يديه؟ هل بحثنا عن قلوبنا ، لنعرف عزمها وصدقها فيه؟
لا يستوي من لا يتجاوز اهتمامه وتفكيره في استقبال رمضان شراء الحاجيات
وتكديس الأطعمة الرمضانية ، ومن يجعل جل اهتمامه غذاء الروح والتفكير في
تطهير وتزكية النفس والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك .
لسان حاله: كيف أستفيد من هذا الموسم؟ كيف أستعد وأخطط لأن أكون من العتقاء
من النار ، من الذين تشتاق لهم الجنة ، من الذين يغفر الله لهم ما تقدم من
ذنوبهم .
إن الإعداد للعمل علامة التوفيق وأمارة الصدق في القصد، كما قال تعالى: {
وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً}، والطاعة لابد أن
يُمهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة حتى تؤتي أكلها ويُجتني جناها، وخاصة في
شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة .
ولهذا نقول: من الآن ، اصدق عزمك على فعل الطاعات .. وأن تجعل من رمضان
صفحةً بيضاءَ نقية ، مليئةً بالأعمال الصالحة .. صافيةً من شوائب المعاصي .
قال الفضيل: "إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك " .

ونحن نتحدث عن الإعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، أذكر نفسي وإياكم بتسعة أمور :

أولاً: بادرْ إلى التوبة الصادقة , المستوفية لشروطها , وأكثر من الاستغفار .
ثانياً:
تعلَّمْ ما لابد منه من فقه الصيام وأحكامه وآدابه, والعبادات فيه كالاعتكاف والعمرة وزكاة الفطر وغيرها .
ثالثاً:

اعقد العزم الصادق والهمة العالية على استغلال رمضان بالأعمال الصالحة ,
قال تعالى: {فإذا عزم الأمر فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا
لَهُمْ}, وقال جلا وعلا: {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ
عُدَّةًَ} ، وتحر أفضل الأعمال فيه وأعظمها أجراً .
رابعاً:

خُذ ورقة واكتب خطة شهر رمضان الإيمانية , وخطة شهر رمضان العلمية , وكذلك
الاجتماعية والدعوية ,اكتب سأقرأ من القرآن كذا وسأشارك في الدعوة في مجال
كذا, وسأقرأ من الكتب كذا وكذا ,اكتب وسل الله التوفيق واعلم أن يعطي كل
ناوِ ما نوى إما عيناً أو عوضا.
خامساً:
حاول أن تشتري حاجيات العيد من هذه الأيام أو في بداية رمضان حتى لا تنشغل بها عن الطاعة في رمضان .
سادساً:
اشتري بعض المواد الغذائية للشهر بكامله إن استطعت وتغرف لعبادة ربك ولا تنس نصيبك من الدنيا .
سابعاً: استحضر أن رمضان كما وصفه الله عزَّ وجلَّ أيام معدودات ، فهو موسم
فاضل ، ولكنه سريع الرحيل .. واستحضر أيضاً أن المشقة الناشئة عن الاجتهاد
في العبادة سرعان ما تذهب بعد أيام ، ويبقى الأجر ، وشَرْحُ الصدر بإذن
الله ، أما المفرِّط فإن ساعاتِ لهوه وغفلته تذهب سريعاً ، ولكن تبقى
تبعاتها وأوزارها .
ثامناً :
حاول أن تصوم رمضان وتجعلة مائة رمضان وذلك بالدعوة إلى الله وإفطار الصائمين وإطعام المحتاجين وكفالة الأرامل والمساكين.
تاسعاًً:

وأخيراً : التخطيط والترتيب لبرنامج يومي للأعمال الصالحة كقراءة القرآن ،
والجلوس في المسجد ، والجلوس مع الأهل ، والصدقة ، والقيام ، والعمرة ،
والاعتكاف ، والدعوة وغيرها من الأعمال ، فلا يدخل عليك الشهر وأنت في
شَتات ، فتحرمَ كثيراً من الخيرات والبركات .
أسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان ، اللهم بلغنا رمضان وأحسن عملنا فيه ، إنك أجود مسؤول وخير مأمول .
منقول لتعميم الفائدة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:35 pm

واشـوقـاه إلى رمـضــــان
يسري صابر فنجر

إن العبد ليأنس بعبوديته لله عز وجل وطاعته فيما أمر، فيستشعر المؤمن في ذلك التكليف تشريفا:

ومما زادني شرفاً وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ياعبادي *** وأن سيرت أحمد لي نبيا
وعندما
نشعر بهذا التشريف تأتي لذة الطاعة وحلاوة الإيمان، ورحم الله الحسن
البصري إذ قال: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من لذة لجالدونا
عليها بالسيوف.
وجعل الله عز وجل لطاعته مواسم ونفحات يضاعف فيها الحسنة ويعين عليها
وألزمنا التعرض لها،ومن هذه المواسم وآكدها شهر رمضان، فيدعو المؤمن ربه
قبل قدومه أن يبلغه إياه ليفوز بخيره ويزداد فيه من الطاعة فيلهج بلسانه:
اللهم بلغنا رمضان كما يلهج القريب أن يجتمع بقريبه والحبيب بحبيبه بعد
فراق طال أو قصر ويتمنى أن يستمر حينما يجتمع به، وهكذا في رمضان عندما
يُبَلَّغْه إياه يتمنى أن تكون السنة كلها رمضان وذلك للخير والبركة التي
رآها فيه رغم أن هناك خير فيه لم يعلمه المسلم مغيب عنه فروي عنه صلى الله
عليه وسلم أنه قال: " لو تعلم أمتي ما في رمضان من خير لتمنوا السنة كلها
رمضان" .

فالأمة تعلم أن رمضان شهر المغفرة وشهر العتق من النار وشهر الرحمة وشهر
الصبر وفيه تصفد الشياطين وتسلسل وفيه تفتح الجنة وتغلق النار من حرم فيه
الخير فقد حرم وخاب وخسر وبُعد دعا بذلك جبريل عليه السلام وأمن على دعائه
محمد صلى الله عليه وسلم فقال: "خاب وخسر من أدركه رمضان ولم يغفر له، فقل
آمين فقلت : آمين" .

فيا عباد الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا في رمضان الماضي ثم هم الآن في
القبور واستبقانا الله عز وجل وبلغنا رمضان هذا العام ولعله يكون آخر
رمضان لنا فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا فيه في رمضانات سابقه وند ع
الأماني والتسويف فمع أول هلال رمضان أو قبله نبدأه بتوبة صادقة وعمل دؤوب
مستمر، فقد كان لنا في رمضان الماضي كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من
تمنى أن يتصدق ولم يفعل، ومنا من تمنى أن يقيم جميع ليالي رمضان وترك
معظمها، وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه واحدة
وآخر..... وآخر..... وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل يقول
الشيخ/ محمد إبراهيم الحمد في كتابه علو الهمة: فمن الناس من يهوى المعالي
ويتعشق المكارم ولكنه لا يسعى إليها ولا يجد في طلبها، بل يكتفي من ذلك كله
بالمنى الكاذبة والأحلام المعسولة كما قال أحدهم:

إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المنى رأس أموال المفاليس
فمثل هذا لا يدرك المعالي، ولا يرتقي في درج المكارم ، قال أبو تمام:
من كان مرعى عزمه وهمومه *** روض الأماني لم يزل مهزولا
وإنما يأتي ذلك بالجد والاجتهاد، والصبر والمصابرة.
قال تعالى :" ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا"
فليس دخول الجنة والظفر بمراتبها العلية، ولا النجاة من النار ومن دركاتها
الدنية بالأماني، ولكن بالإيمان الصادق والعمل الصالح وهذا إنما يكون ببذل
الطاقة ترقيا في مراتب الكمال، وترفعا عن دركات النقصان .
فمن لم يرتقي بنفسه عملياً في رمضان متى يرتقي ومن لم يترك دركات النقصان
في رمضان فمتى يترك لكل شهر خلف أما رمضان فأين لكم به من خلف.
نسأل الله عز وجل أن يبلغنا رمضان ويوفقنا فيه إلى طاعته واغتنامه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

منقول لتعميم الفائدة.




















صائح قبل حلول رمضان Reputation



صائح قبل حلول رمضان Report






صائح قبل حلول رمضان Quote
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:36 pm

فرصة لإعادة النظر
زياد بن عابد المشوخي

كم نحن بحاجة لإعادة النظر في الكثير من شؤوننا وأحوالنا سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.

إن النفس تفترض عند سماع كلمة إعادة النظر أنها أخطأت لذا هي بحاجة لإعادة
النظر، لكن الحقيقة أننا بحاجة لإعادة النظر سواءً أخفقنا أم نجحنا، فالنفس
البشرية يعتريها النسيان والضعف والفتور.

لقد أقسم الله عز وجل بالنفس اللوامة، فقال سبحانه: {وَلا أُقْسِمُ
بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} (القيامة:2)، قَالَ الْحَسَن: "هِيَ وَاَللَّه
نَفْس الْمُؤْمِن, مَا يُرَى الْمُؤْمِن إِلَّا يَلُوم نَفْسَهُ: مَا
أَرَدْت بِكَلَامِي؟ مَا أَرَدْت بِأَكْلِي؟ مَا أَرَدْت بِحَدِيثِ
نَفْسِي؟ وَالْفَاجِر لَا يُحَاسِب نَفْسَهُ. وَقَالَ مُجَاهِد: هِيَ
الَّتِي تَلُوم عَلَى مَا فَاتَ وَتَنْدَم, فَتَلُوم نَفْسَهَا عَلَى
الشَّرّ لِمَ فَعَلَتْهُ, وَعَلَى الْخَيْر لِمَ لَا تَسْتَكْثِر مِنْهُ".

ولكن لوم النفس ومحاسبتها قد يضيع ويضمر مع غمرة الأشغال اليومية والأعمال
الروتينية، وها نحن اليوم بانتظار شهر كريم، شهر رمضان، وهو فرصة لإعادة
النظر في الكثير من ممارساتنا وعاداتنا وعلاقاتنا وأعمالنا ونفوسنا.

فرصة لإعادة النظر في انقطاعنا عن القرآن الكريم وهجراننا له تدبرا وفهماً وقراءة وعملاً.

فرصة لإعادة النظر في صلتنا للأرحام والأقارب والجيران.

فرصة لإعادة النظر في أموالنا، وهل هي من كسب حلال أم غير ذلك؟

فرصة لإعادة النظر في اهتمامنا بأسرتنا وأبنائنا وإخواننا.

فرصة لإعادة النظر في تفاعلنا مع قضايا المسلمين المستضعفين.

فرصة لإعادة النظر في إتقان أعمالنا وكفاية إنتاجنا فنستغني عما يخضعنا لهيمنة أعدائنا.

ولنعلم أخيراً أن صلاح الفرد ينعكس على الأمة، وما الأمة إلا أفراد، ورب
أفراد كانوا أمة بصلاحهم وإصلاحهم.. اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه
وقيامه إيماناً واحتساباً.
منقول لتعميم الفائدة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:36 pm

هل اشتقت إلى رمضان ؟
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي

سؤالاً ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة أن يسأله نفسه , ونحن قاب قوسين أو أدنى
من غرة الأيام , وشامة زماننا , وأفضل أيام دهرنا – شهر رمضان المبارك –
الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره , وتفضل به على هذه
الأمة المرحومة بعطايا لم يجعلها لأمة سابقة , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
والله ذو الفضل العظيم - وإنا لنرجو الله أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما
عندنا – .
والمؤمن يعلم أن أيام الله تتفاضل , وأزمنته تتباين , وأنه اختار من الأيام والأوقات مافضله على غيرها - ومن أجلها موسم رمضان – .
فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان , وتسأل ربها بلوغه , ولكننا في هذه
الأزمنة الغابرة التي تسلط فيها حب الدنيا على القلوب , والغفلة عن
المواسم المباركة , صارت سمة بارزة عند الكثير , أحببت حث النفوس الغافلة
لتستعد لهذا الموسم وتشتاق له .
اعلم رعاك الله أنه لابد لك

أن تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :

شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين , وتفرح باجتهاد
المجتهدين , وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان
لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله , تشتاق
لرمضان لأنك تفرح بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم , تفرح
بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات
تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تغُلِّق فيه أبواب النار , فتنال الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي ,
والحذر من ناره , فتجد من نفسك النفور من المعصية, والبطئ عنها , وترى من
نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام , وأذنك قد حُفظت عن الآثام , وكلما دعاك
داعي المعصية قلت له : إني أخاف الله .

تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :

شهر تصُفِّد فيه الشياطين , فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه قبل ,
فيقل تسلطهم على العباد , ويُحبس شرهم عن الخلق , وهذا تفسير ما نراه من
اندفاع الناس إلى الطاعة ونشاطهم فيها , وقلة وقوعهم في المعاصي , ولكن كم
هو الألم يعتصر في الفؤاد لأنه لايزال في الناس من لم يتخلص من تسلط
الشيطان عليه , وتسييره له – فهو لايزال مصراً على ترك الصلاة في جماعة ,
ومصراً على كثير من المعاصي والمحرمات فبصره يسرح ويمرح في النساء , وأذنه
لم يكفها بعد عما حرم , والقلب بمتعلق بالملاذ , فليت شعري متى يعود مثل
هذا ؟
جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم "إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار
وصُفِّدت الشياطين" متفق عليه.
كيف لا تشتاق لرمضان وهو شهر مغفرة الذنوب وإقالة العثرات , أريدك تتأمل في
فضل الله على العباد , ورحمته بهم , وانظر كيف يهيئ لهم مثل هذه المواسم
المباركة , والأيام الفاضلة , ليغفر ذنوبهم , ويمحوا سيئاتهم , فما أعظمه
من رب رحيم , وما أجله من إله كريم .
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان" مكفرات
لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان ايماناَ واحتسابا غفر له ماتقدم من
ذنبه "
أرأيت هذا الفضل ؟!!
وهل تدبرت في هذا العطاء ؟!!
ذنوب عمر مضى ،،
وعثرات سنين رحلت ،،
يغفرها الله بفضل هذه الطاعات ..
أبعد هذا لا تشتاق لرمضان ؟ !!
آلا ترجوا نيل هذه المغفرة, وتطمع بالفوز بهذا العطاء ؟!
إذاً حرك قلبك بالشوق إلى رمضان ..
كيف لا تشتاق إلى رمضان وقد جعل الله - عبادة الصوم - عبادة خالصة له من
بين سائر العبادات , وماذاك أخي إلا لِما ينتظر الصائمين المخلصين من
الثواب الذي لا يخطر لهم على بال , ولا تسل عن مقدار هذا الفضل , لأن الله
قد قال فيه" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " –وهنا تقف عبارة كل كاتب
حسيرة أمام هذا الفضل -
يا مقبلاَ على شهر رمضان – وأنت تجهد في الجوع والعطش , وأنت تحرم نفسك
شهوتها - تذكر أن الله قد أعد للصائمين من العطايا ما يفوق الوصف والخيال ,
ولئن فرحت في دنياك بإتمام صيام يوم واحد , فإن الفرحة الحقيقة أمام في
جنات النعيم ..
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال
الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام
جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله
فليقل إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح
المسك، للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه
البخاري.
آما اشتقت لرمضان وبين يديك فرصة ثواب حجة مع نبيك - عليه الصلاة والسلام –
كاملة موفورةَ إذا أديتها مخلصاً فيها لربك متبعاً فيهاَ لنبيك عليه
الصلاة والسلام , فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال "عمرة في رمضان
كحجة معي" صحيح الجامع
آما تشتاق أيها المؤمن لرمضان لأن لك في كل يوم وأنت صائم دعوة مستجابة
يقول عليه الصلاة والسلام " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، و دعوة
المظلوم ، و دعوة المسافر " صحيح الجامع

ومن الفضل المزيد في هذا الباب من رب العرش الكريم أن لك عند فطرك دعوة
مستجابة ,فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " للصائم عند
إفطاره دعوة مستجابة " . وكان عبد الله بن عمرو إذا أفطر دعا أهله ، وولده
ودعا . [عمدة التفسير أشار الشيخ أحمد شاكر في المقدمة إلى صحته]
فكيف لا تشتاق حينئذٍ لرمضان ؟!!
جاءني أحد الإخوة بعد صلاة التراويح وقال لي : أبشرك أن زوجتي حامل بعد
سنوات من الانتظار , ثم أردف قائلاً وذاك فيما أظن من دعائي مع المسلمين في
قنوت هذه الليالي المباركة فقلت له : ذلك من فضل الله وهو أكرم الأكرمين .
آما تشتاق لرمضان وفيه الليالي العشر المباركات -خير ليالي العام – التي
كان رسولك عليه الصلاة والسلام يعظمها , وكان عليه الصلاة والسلام يتعامل
معها على غير ما يتعامل مع سائر ليالي العام , تقول عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يجتهد في العشر الأواخر , ما لايجتهد في
غيرها صحيح الترمذي
آما تشتاق لرمضان وفيه تلك الليلة العظيمة – ليلة القدر – التي كان نبيك
عليه الصلاة والسلام يحتفي بها أعظم الاحتفاء , آما تشتاق وأنت تقرأ هذه
السطور في هذه اللحظات أن تعيش تلك الليلة , وتتنفس تلك الأجواء؟!! (اللهم
بلغنا إياها يارب) ..
آما بلغك أخي أن "من يقم ليلة القدر ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري
والعبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة قال تعالى " ليلة القدر خير من ألف شهر"
آما تتحرى هذه الليلة وتتمنى إدراكها ؟؟! إن أهل الإيمان من أمثالك هم من أحرص الناس عليها .
وبعد هذا وذاك , ألم تشتاق لرمضان بعد ؟؟

وماذا يعني أن تبلغ رمضان ؟

يعني أنك قد فزت بعطاء حُرم منه الكثير ممن خطفتهم يد المنون , فأصبحوا تحت أطباق الثرى , محبوسون عن العمل .

وفزت بعطاء حُرم منه الكثير
ممن حبسهم المرض عن الصيام والقيام , دخلت مرة على شاب صالح فأخذ يبكي حسرة
على الصيام , وقال لي : " منذ عشر سنوات وأنا لا أصوم لأنني لا أستطيع
الصبر عن الماء لحظات " فهل تذكرت نعمة الصحة والعافية ؟
لقد فزت بعطاء حُرم منه الكثير
ممن لا يعرفون شرع من أهل الكفر , أو ممن يتكاسلون عن فرض الصيام , فهل عرفت فضل الله عليك ؟

وبعد فلا أخالك وقد انتهيت من قراءة هذه السطور إلا وقد اشتقت لرمضان ,
وتسأل ربك أن يبلغك إياه وأنت في صحة وعافية , وقوة على فعل الطاعات , ولكن
اعلم أن كثيراً ممن يبلغونه يُحرمون خيراته بسبب إصرارهم على الذنوب
والمعاصي والمحرمات فيدخل عليهم رمضان ويخرج وهم في بعد عن ربهم , ولا
ينالون من فضائل هذا الشهر إلا الخسارة والبوار , فطائفة من الناس دعا
عليهم النبي عليه الصلاة والسلام بالبعد والطرد ؛ لأنهم لم يغتنموا هذه
الفرصة يقول عليه الصلاة والسلام : " ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم
انسلخ قبل أن يغفر له " أخرجه الترمذي
فلا تكن منهم وكن في شوق عظيم لبلوغه , حتى إذا ما أدركته كنت من أكثر الناس اجتهاداً فيه .
اللهم بلغنا رمضان , وأنت راض عنا يا رحمن , اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين ..

منقول لتعميم الفائدة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:37 pm

هكذا نسعد في رمضان

عبد اللطيف بدر العثمان
إن الله تعالى أعطى العباد أنعام كثيرة لا تحصى ، فله
الحمد أولا وأخراً ، وأفضل نعمة أن جعلنا مسلمين ، حيث من خلالها ندخل في
رحمة الله تعالى ، ومن النعم المفضلة على باقي النعم نعمة التوفيق للطاعة ،
فليس كل مسلم يوفق لشرف طاعة الله تعالى ، فنجد من لا يصلي ومن لا يصوم
ومن لا يحج ومن لا يتصدق ، فله الحمد سبحانه أن وفقنا لطاعته ، وأن أمد
أعمارنا إلى هذا اليوم ونحن على طاعته ، وبعد أيام يدخل علينا شهر كريم
فضيل عظيم، يوفق الله تعالى كثير من خلقه بهذا الوقت المبارك إلى طاعته
وعبادته والخضوع لأوامره وترك نواهيه ، حيث تصفد الشياطين وتفتح أبواب
الجنان وتغلق أبواب النيران ، فكم يشتاق الإنسان لتلك الأيام الإيمانية
التي ترفع وتحلي وتسعد جسد المسلم حيث يكون ذليل وخائف بين ملك الرحمة
والمغفرة بين العاطي الرازق بين المتكبر العزيز بين اللطيف الخبير بين
العفو الرحيم ، كيف لا يفرح المسلم بهذه الأيام وهو يتنقل من عبادة إلى
عبادة فقبل دخول أول يوم رمضان ينوي الصيام بقلبه ثم يصلي الفجر ثم يبارك
للناس بدخول هذا الشهر المبارك ثم أن صادفه مسيء أو شاتمه احد رد عليه وبكل
عزة ورحمة أني صائم أي أن على عبادة وصلة مع الله تعالى فلا أريد أن أرد
الإساءة بالإساءة وتعطل صلتي بالله تعالى وتقربي إليه ثم يبدأ بزيارة
الأقارب وتعارف معهم ومن كان مخطأ منه تعذر على خطأه ثم يصلي مع الجماعة في
المسجد حيث أنها واجبة من حيث الحكم في شريعتنا الإسلامية ثم يفتح المصحف
ويقرأ كلام الرحمن ويتلوه بصوت جميل وهو في المسجد أو في البيت وحده ثم
ينتقل إلى عبادة أخرى وهي الصدقة حيث يتصدق على الفقراء أو المساكين ومن
الناس يفطر صائم ويأخذ مثل اجر صومه يا الله ما أجمل هذا اليوم المليء
بالطاعة والإحسان والقربة إلى الله تعالى وما يكون المساء إلا ويتفطر
الفطور الجماعي حيث السنة النبوية حثت على هذا وتنزل البركة فيهم والسعادة
تملئ القلوب بتوفيق لطاعته وكل يسأل الله تعالى القبول لصومه ويمسي المسلم
في هذا اليوم بصلاة التراويح ، ماذا يكون في قلب المسلم من إيمان مع الله
تعالى ومحبة وألفة بين الأقارب وبين المساكين .

هذه حقيقة جمال الطاعة وبهذا نعرف معنى كلام الحسن
البصري رحمه الله تعالى حيث قال: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه
من لذة لجالدونا عليها بالسيوف.

فأين متمللون من رمضان من هذه السعادة التي فقدها كثير
من الناس بهذه الأيام فتجد منهم من ينام غالب النهار ، ويقضي الليل في
السهر بأماكن لا ترضي الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو أماكن
يكثر فيها اللهو والسب والضحك المبالغ عن الحد حتى يقسي قلبه فيكون مثل
الصخر لا يعرف الرحمة ولا المغفرة وتكون حياته مثل حيات الحيوانات وللأسف
فهو يأكل ويعيش ويسعد سعادة ناقصة بالهم والغم حاله حال الحيوان لا هدف ولا
غاية وأما المسلم يتمثل قوله تعالى : (( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون
)) ولذلك نعرف سعادة المسلم المطيع لله تعالى في قوله سبحانه : { فَأَمَّا
مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْيُسْرَى (7) } واليسر في كل شيء سبب للسعادة ، وأما من يسهر الليالي
ويترك المحاسن الأخلاق الرفيعة ويمثل بالأخلاق الشيطانية فهو تعيس بلا شك
ويدخل في قوله سبحانه : {وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ
بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)} وإذا تعسر في وجه
الإنسان الأمور فهو سبب تعاسته مهما ظهر من الضحك فهو في قلبه هم كبير
ولذلك يلتجأ كثير منهم للسهر والسكر وعدم المبالات ليخفي ما في قلبه من
الهم نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياهم وأن يجعل طاعته سبحانه قرة عين لنا
إنه ولي ذلك والقادر عليه .

منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŇŏĻŷ
نائب المدير
نائب المدير
ŇŏĻŷ


ذكر
:::عدد المساهمات::: : 7137
:::نقاط::: : 16253
:::سمعة::: : 387
:::تاريخ التسجيل::: : 02/11/2009
العمر : 30

صائح قبل حلول رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صائح قبل حلول رمضان   صائح قبل حلول رمضان Emptyالسبت يوليو 30, 2011 3:37 pm

كيف نقبل على رمضان؟
عبدالعزيز رجب


الحمد لله الذي أعظم على عباده المنة ، بما دفع عنهم كيد الشيطان وفنه ،
ورد أمله وخيب ظنه إذ جعل الصوم حصنا لأوليائه وجُنَّة ،وفتح لهم به أبواب
الجنة ،وعرفهم أن وسيلة الشيطان إلى قلوبهم الشهوات والأهواءُ المستكنَّة
،وأن بقمعها تصبح النفس المطمئنة ظاهرةَ الشوكة في قصْمِ خَصْمِها قوية
المُنَّة .
وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له ، صاحب المنة،وناصر متبعى الكتاب والسنة.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله قائد الخلق وممهد السنة ،وعلى آله
وأصحابه ومن تبعهم بإحسان أهل النفوس المطمئنة، إلى يوم أن يدخل الناس إما
إلى نار وإما إلى جنة.
وبعد
مرحبا بطلعة الوليد الوسيم ، بشير الخير العميم ، شهر رمضان ، وتنزيل أنوار
القرآن ، وشذا نفحات الجنان ، وواحة الاسترواح في صحراء العام ، وراحة
الأرواح بالصلاة والصيام والقيام.
أحبتي في الله:جاء رمضان، موسم الطاعات، والفوز بالدرجات ،والحصول على
الحسنات ، والرفعة في أعلى الدرجات ، والقرب من رب الأرض والسماوات.
فأهلا بمجالسة القرآن ،كلام الرحمن،لنتشبه بالملائكة بالصيام عن كل ما يفطر
الإنسان ، لنكون بجوار الرسول العدنان - محمد عليه الصلاة والسلام.فمرحبا
بك يا رمضان ،فنعم الضيف أنت يا رمضان.
رمضان الذى ينادى علينا كل عام بلسان الحال قائلا:
أنا رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولا وفعلا وزادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحصاد وما سقاها تأوه نادما يوم الحصاد
إنه الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات، وتقبل فيه الطيبات ،ويعفى فيه عمل ما
مضى من الذنوب والسيئات ،إذا أقبل أقبلنا على الله بأيدي متوضئة طاهرة،
وقلوب عامرة بذكر الله و الدعوات.
ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدوم شهر رمضان ؟
عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"
أتاكم شهر رمضان شهر بركة فيه خير يغشيكم الله فيُنزل الرحمةَ ويَحُطُّ فيه
الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله إلى تنافسكم ويباهى بكم ملائكته
فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشَّقِىّ من حُرم فيه رحمة الله عز وجل"
(1)

استعداد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فكيف كان يستعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والسلف الصالح من الأمة والذي نحن مأمورون بإتباعهم –بقدوم رمضان؟
لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إذا جاء رمضان استعد لله ، لا
بالمأكل ولا بالمشرب ،ولا بالزينة.. فقط، بل بالطاعة والعبادة والجود
والسخاء ، فإذا هو مع الله العبد الطائع ،ومع الناس الرسول الجائع ، ومع
إخوانه وجيرانه :البار الجواد ، حتى لقد وصفه عبد الله بن عباس- رضي الله
عنهما-: " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجودَ الناس، وكان أجودَ ما
يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان ،
فيدارسه القرآن ، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح
المرسلة".(2)
وكذلك كان صحابته يفعلون ،والسلف الصالح من بعده يتصفون ،وبذلك كان رمضان
عندهم موسما تتنسم فيه أرواحهم روائح الجنة ،وتطير فيه أفئدة المؤمنين إلى
السماوات العلى ،وترتفع فيه جباه المصلين على رؤوس الطغاة الظالمين.(3)

عمر يستعد بإنارة المساجد بالأنوار والقرآن:

وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يستعد لرمضان فأنار المساجد
بالقناديل ،فكان أول من أدخل إنارة المساجد،وجمع الناس على صلاة التراويح ،
فكان أول من جمع الناس على صلاة التراويح في رمضان ،فأنارها بالأنوار
وبتلاوة القرآن .

حتى دعا له الإمام علي -رضي الله عنه –بسبب ذلك.

عن أبى إسحاق الهمداني قال : خرج على بن أبى طالب في أول ليلة من رمضان
والقناديل تزهر وكتاب الله يتلى في المساجد، فقال:" نور الله لك يا ابن
الخطاب في قبرك كما نورت مساجد الله بالقرآن".(4)

جارية تعلم أسيادها كيف يستعدون لرمضان:

باع قوم من السلف جارية ، فلما اقترب شهر رمضان ، رأتهم يتأهبون له ،ويستعدون بالأطعمة وغيرها .
فسألتهم عن سبب ذلك؟ فقالوا : نتهيأ لصيام رمضان .فقالت:وأنتم لا تصومون إلا رمضان !لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان ، ردوني عليهم .

استعداد السماء لقدوم رمضان:
وعن أبى هريرة رضي الله عنه :عن النبي - صلى الله عليه وسلم –قال:" إذا
كان أَوَّلُ ليلة من شهر رمضان صُفِّدَتِ الشياطينُ وَمَرَدَةُ الجنِّ
وَغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ فلم يُفْتَحْ منها بابٌ وَفُتِّحَتْ أبوابُ
الجنةِ فلم يُغْلَقْ منها بابٌ وَيُنَادِى مُنَاد ٍكلَّ ليلةٍ يا بَاغِيَ
الْخَيْرِ أَقْبِلْ ويا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وللهِ عُتَقَاءُ من
النارِ وذلك كلَّ ليلةٍ".(5)
فهل يا ترى أن الله فتح لك أبواب الجنة وهو يريد أن يحرمك منها، وأغلق
أبواب النار دونك ويريد أن يعذبك فيها ، وصفد الشياطين إلا لتقبل عليه ،
فانظر إليه كيف يعاملك وكيف تعامله!! كيف يطلبك وأنت تهرب منه !! كيف يدعوك
إلى نجاتك وتتوانى !!

وحافظ على شهر الصيام فإنه لخامس أركان لدين محمد
تغلق أبواب الجحيم إذا أتى وتفتح أبواب الجنان لعبد
ترفرف جنات النعيم وحورها لأهل الرضا فيه وأهل التعبد
وقد خصه الله العظيم بليلة على ألف شهر فضلت فلتتزود

كيف نستعد لرمضان؟
ورمضان فرصة لا تتاح كل عام إلا مرة واحدة فلنغتنم هذه الفرصة ،ولنستفد منه
كأنه آخر رمضان سيمر علينا ، فربما يأتي العام القادم وبعضا غير
موجود،لأنه تحت التراب ،كما سيحضر رمضان هذا العام وقد فقدنا بعضا من
أحبابنا، كنا نتمنى كما كانوا يتمنون أن نكون جميعا معا في رمضان –نسأل
الله أن يجمعنا وإياهم في مستقر رحمته ودار كرامته بجوار سيد الخلق محمد
–صلى الله عليه وسلم.
يقول الشيخ محمد الغزالى:" من الخطأ تصور الاستعداد بأنه تدبير النفقات
وتجهيز الولائم للأضياف. إن هذا الشهر شرع للإقبال على الله والاجتهاد فى
مرضاته وتدبر القرآن وجعل تلاوته معراج ارتقاء وتزكية، إنه سباق فى الخيرات
يظفر فيه من ينشط ويتحمس".(6)

ونستطيع أن نستعد لرمضان ولنستفد منه في نقا ط محددة:

1-التوبة والإقلاع عن كل الذنوب الآن وفى التو:
أن نبدأ بالتوبة والإنابة إلى الله ،والاعتراف بالذنب والإساءة ،وسوء الفعل
وسييء القول ، فإذا كانت البداية مع الله توبة نصوحا تطهر الروح ،وتزكى
القلب ، تسقط فيها الدموع ، وينجلي فيها الخشوع ، فيصحو القلب الغافل من
نسيانه ، يسبح بحمد ربه ويستغفره ،ويتوب إليه ، فإن بشريات القبول قد بدت
تلوح في الآفاق.
فلا بد من الإقلاع عن الذنوب التي عشقناها طول العام .
علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع
الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه
فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].
انزع نفسك من أوصاف الدنيا التي غرتك في سالف الأيام ، اعتق رقبتك من أسر
الهوى والآثام ،حرر قلبك من سجون المادية الغليظة والأوهام ، إذا صلحت
بدايتك صلحت نهايتك ، ومن صلحت بدايته صلحت نهايته ، وإنه إذا أحسن البدء
حسن الختام.
ولنندم على تقصيرنا في جنب الله ،وكم أن الله أمهلنا حتى هذا الوقت لنتوب ،وإذا لم نتب الآن فمتى نتوب؟!

بآهة واحدة قبلت صلاة الجميع:
حكى أن رجلا كان دخل مسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم – على حين كان
الناس يخرجون منه ، فتسائل الرجل :لماذا يخرج الناس قبل أن أصلى ؟ فقال له
أحد المصلين: قد أقيمت صلاة ا لجماعة وفرغنا منها ، فقال : لقد جئت
متأخرا!!! عند ذلك انطلقت من الرجل آهة تمزقت منها روحه ، وحملت رائحة من
دم قلبه ، فقال له رجل : يا أخي هون عليك ، هب لي تلك الآهة وصلاتي لك ،
فقال وهبتها لك وقبلت الصلاة ، فلما جاء الليل قال له هاتف في الرؤيا : لقد
اشتريت جوهر الحياة وشفاء الروح ، فبحرقة هذه الآهة ، وبصدق هذا الندم ،
قبلت صلاة الناس كافة.
فهيا يا أخي ويا أختي لنحرق نار الهوى والمعاصي ولنرجع إلى ربنا الرحيم الذى يقبل توبة عبده إذا تاب إليه وأناب.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيره أيضا شهر عصيان
و اتل القرآن و سبح فيه مجتهدا فإنه شهر تسبيح و قرآن
فاحمل على جسد ترجو النجاة له فسوف تضرم أجساد بنيران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف من بين أهل و جيران و إخوان
أفناهم الموت و استبقاك بعدهم حيا فما أقرب القاصي من الداني
ولنتذكر أننا غيرقادرين على تحمل النار التي أعدها الله – عز وجل – للعاصين.
أيا شابًا لرب العرش عاصي أتدرى ما جزاء ذوى المعاصي
سعير للعصاة لها زفير وغيظ يوم يؤخذ بالنواصي
فإن تصبر على النيران فاعص و إلا كن عن العصيان قاص
وفيما قد كسبت من الخطايا رهنت النفس فالزم بالخلاص
-ولنرد المظالم إلى أهلها .
2- الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية :
حتى تنشط في عبادة الله تعالى ، من صيام وقيام وذكر ، فقد روي عن أنس بن
مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم -إذا دخل رجب
قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " .(7)
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن
والإيمان والسلامة والإسلام ،والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) (8)
وقل (اللهم ارزقنا عمرا مديدا ، وقولا سديدا ، وعملا صالحا كثيرا ، اللهم
أجز لنا العطية ، وأصلح لنا النية ، وأحينا فيه الحياة المرضية .

3- الحمد والشكر على بلوغه:

قال النووي–رحمه الله–في كتاب الأذكار:" اعلم أنه يستحب لمن تجددت له
نعمة ظاهرة،أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرا لله تعالى ، وأن يحمد
الله تعالى ، أو يثني عليه بما هو أهله "(9)
وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة ، والعبادة فمجرد دخول شهر
رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ، تستحق الشكر والثناء على
الله المنعم المتفضل بها ، فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه
وعظيم سلطانه .
وبالشكر تزيد النعم، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن
شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
}(إبراهيم:7)

4- الفرح والابتهاج :

ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر
رمضان ،فعن أبى هريرة –رضي الله عنه-أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال وهو يبشر أصحابه :" قد جاءكم رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه
يفتح فيه أبواب الجنة ويغلق أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير
من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم ".(10)
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -والتابعين
لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ، ويفرحون بقدومه ، وأي فرح أعظم من الإخبار
بقرب رمضان موسم الخيرات ، وتنزل الرحمات؟!

5- وضع برنامج عملي للاستفادة من رمضان :

الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون
تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا ، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة ،
وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة ، ونسيان أو تناسى
أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا
الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات
والعبادات، فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في
طاعة الله تعالى.
مثل :
• يحدد المسجد الذى سيصلى فيه التراويح والتهجد والاعتكاف.
• يحدد الأوقات التى سيقرأ فيها القرآن .
• الدروس التى سيستمع إليها ، أو سيلقيها إن كان ممن يلقى الدروس فليحضرها قبل رمضان، وإن كان يصلى بالناس يراجع القرآن .
• عمل برنامج لتجميع شنطة رمضان وتوزيعاها على الفقراء ، من سيعمل معه ؟ومن سيأخذ هذه الصدقات من الفقراء؟
• تجهيز إفطار الصائمين سواء كان جماعيا أم فرديا قدر المستطاع ولو على تمر أو ماء أو غير ذلك.
• تجهيز المساجد من إضاءة ، وسماعات ، وتنظيف السجاد ،ودورة المياة ،وإعداد مصلى للسيدات إذا لم يكن بالمسجد مصلى للسيدات .
• وضع المصاحف وكتيبات صغيرة فى المساجد .
• وضع جدول لزيارة الأهل والأقارب والجيران وتفقد أحوالهم بمعدل كل يوم أسرة ،فى وقت لا يتجاوز ربع الساعة.
• عمل حملة لتنظيف الشوارع وتزيين الشوارع والمحلات التجارية والمنازل قبل قدوم رمضان لتهيئة المجتمع لذلك.
• تجهيز نفسه للعمرة إن كان يستطيع ذلك.
فعن جابر رضي الله عنه :عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم –قال: عمرة فى رمضان تعدل حجة"وفى رواية حجة معي".(11)
وإن كان اعتمر قبل ذلك وعنده استطاعة فالأفضل أن يخرج شخصا آخر لم يعتمر من
قبل غير مستطيع ،وله مثل أجره وزيادة أنه يعمل أعمالًا أخرى فى رمضان فى
نفس الوقت.
• تنظيم الوقت لعمل كل ذلك.

6) : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة :

فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير قال الله عز وجل
:{ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } }
وكلما استحضرت نيات أعمال كثيرة طيبة كتب الله لك أجر هذه الأعمال ولو لم تعملها طالما كنت صادقا فى نيتك.
فعن أبى هريرة -رضي الله عنه :عن النبي -صلى الله عليه وسلم -قال:أظلكم
شهركم هذا بمحلوف رسول الله ما مر على المسلمين شهر هو خير لهم منه ولا
يأتى على المنافقين شهر شر لهم منه إن الله يكتب أجره وثوابه من قبل أن
يدخل ويكتب وزره وشقاءه قبل أن يدخل وذلك أن المؤمن يعد فيه النفقة للقوة
فى العبادة ويعد فيه المنافق اغتياب المؤمنين واتباع عوراتهم فهو غُنْم
للمؤمن ومعصية على الفاجر ".(12)

[color=#ff0000]7) التهيئة النفسية والروحية:

من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل، وسماع الأشرطة الإسلامية من
المحاضرات والدروس، والتي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة
فيه فكان النبي -صلى الله عليه وسلم -يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا
الشهر.
هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي ، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر. يستقبله:
أ‌-مع الله -سبحانه وتعالى -بالتوبة الصادقة.
ب‌-مع الرسول -صلى الله عليه وسلم -بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج- مع الوالدين والأقارب والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً. قال- صلى الله عليه وسلم–" أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس" .(13)
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

منقول لتعميم الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صائح قبل حلول رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتيب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
» حلول جميع تمارين الكتاب المدرسي الأعداد المركبة (حلول أكثر من 160 مسألة و تمرين)
» ليكن شعارنا لئن أدركت رمضان ليَرينَّ اللهُ ما أصنع (في رمضان )
»  اليوم الثامن من رمضان و انتهاء أول أسبوع من رمضان
» حلول بسيطة اذا داهمك ألم الأسنان..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قراء :: العام :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: